أكد عدد من قيادات جماعة أنصار السنة أن مبادرة عمرو خالد والتي رحبت بها اليمن من أجل مواجهة فكر القاعدة هي محاولة فاشلة لن تثمر عن شيء، وأوضح الشيخ أسامة سليمان عضو مجلس إدارة الجماعة أن الاستعانة بعمرو خالد في اليمن للعمل علي مواجهة فكر القاعدة المنتشر في البلاد هي تجربة فاشلة لان فاقد الشيء لا يعطيه، حيث لا يملك عمرو خالد أصول الفقه والعلم الشرعي، وأن الرد علي الفتن يحتاج الي علماء للرد علي الشبهات، مؤكدا أنه لا يصلح إلا أن يكون أمام كاميرا فقط. وحول موقف جماعة أنصار السنة من فكر القاعدة أشار إلي أن السلفيين بمصر لا يوجد عندهم أي رؤية مستقبلية لمواجهة فكر القاعدة باليمن وذلك بسبب إحجام مشايخ السلفية عن السفر وأوضح أن فكر الجماعات السلفية الآن قائم علي إلقاء الخطب وتصحيح الأفكار الخاطئة من خلال الخطب أو الكتب العلمية أو المجلة الخاصة بجماعة انصار السنة وتوزيع هذه الكتب في البلاد التي تنتشر بها الفتنة. كما انتقد الشيخ رضا الأمير رئيس فرع ميت سلسيل التابع لجماعة أنصار السنة بالدقهلية مبادرة عمرو خالد في بلاد اليمن وقال إنه لا يصلح لمواجهة أي فكر لا منهجه الوحيد هو رواية السيرة بنظام قصصي لا عقائدي. وأشار إلي أنه لا يوجد أصلا أي جماعات سلفية لمواجهة أي فكر منحرف عن معتقد أهل السنة والجماعة بدليل وجود أفكار ضالة من الشيعة وغيرها منتشرة بمصر ولها نشاطات كبيرة من خلال تواجد كتب لهذه الأفكار بمعرض الكتاب الأخير. وأكد أن الطريقة العملية لمواجهة فكر القاعدة في اليمن هي تشكيل لجنة علمية متخصصة تتوجه إلي اليمن وبها مجموعة من علماء الأزهر القادرين علي الرد علي هذه الأفكار والمعتقدات الضالة.
