صرح صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني بأن تكليفات الرئيس مبارك في خطابه أمام الهيئة البرلمانية للحزب تمثل الاطار العام لسياسات الحزب وحكومته وأساسا لأولويات الاجندة التشريعية التي يناقشها مجلس الشعب مشيرا إلي رفض نواب الحزب للمزاعم والتجاوزات التي يرتكبها البعض انتهاكا للقانون والدستور، وأن أعضاء الهيئة البرلمانية أكدوا أنه سوف تكون لهم مواقف واضحة وحاسمة تجاه كل من يخرج عن قيم الشرعية الدستورية، في اشارة إلي المشككين في شرعية المجلس. وأضاف الشريف أن نواب الحزب سوف يقدمون صورة جديدة ومتميزة للأداء البرلماني في مجال التشريع والمتابعة والرقابة علي الأداء الحكومي. جاء ذلك في اجتماع هيئة مكتب أمانة الحزب التي انعقدت برئاسة الأمين العام للحزب مساء أمس الاول وبحضور د.زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والادارية ود.مفيد شهاب الأمين العام المساعد للشئون البرلمانية وجمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات وأحمد عز أمين التنظيم ود.علي الدين هلال أمين الإعلام. وأعربت هيئة المكتب عن تقديرها لمبادرة د.أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وحرصه علي لقاء الأمين العام للحزب وتوجيه التهنئة له تأكيدا لعلاقات التنسيق والتعاون بين الحزب والحكومة لتحديد خطط العمل وأولويات تنفيذ البرامج وفقا للتعهدات التي التزم بها الحزب في برنامجه الانتخابي، وذلك من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات بين أمانة السياسات والوزراء في الموضوعات التي تتعلق بمصالح المواطنين وأولويات حياتهم اليومية استعدادا لانعقاد المؤتمر السنوي السابع للحزب خلال الفترة من 25 إلي 27 ديسمبر. وأضاف الشريف: إن مؤتمر الحزب ينطلق من أن الأغلبية البرلمانية للحزب هي أمانة ومسئولية، وأن أعضاء الهيئة البرلمانية سوف يتحملون تلك الأمانة بكل شرف واقتدار، وأن الحزب وحكومته سوف يواصلان الجهد والعمل لإثبات أن ثقة الشعب في محلها وأن الحزب الوطني سوف يظل دائما قريبا من آمال المواطنين واحتياجاتهم، وأن سياساته دائما مع مصالح الأغلبية الشعبية، وتهدف الي الارتقاء بمستوي معيشة وحياة الناس وتوفير المستقبل الآمن. وناقش الاجتماع الإعداد لبدء الدورة البرلمانية الجديدة وأولويات الأجندة التشريعية وتنظيم الهيئة البرلمانية في المجلس، كما ناقش الاجتماع الاجراءات الادارية والمالية والخطة الاعلامية وبرنامج المؤتمر السنوي للحزب.