قالت مصادر حقوقية إن تمويل هيئة المعونة الامريكية «USAID» أدي إلي مد أجل مشروع «شارك وراقب» حتي نهاية عام 2011 القادم لتمكينها من مراقبة انتخابات الرئاسة وذلك بدعم فني من فريدوم هاوس الشهيرة ببيت الحرية الأمريكي. ويمثل حملة «شارك وراقب» منظمات حقوقية منها جمعية التنمية الانسانية بالمنصورة بالتعاون مع شبكة «سنة» وقال سعيد عبدالحافظ مدير ملتقي التنمية وحقوق الانسان والمستشار الاعلامي للمشروع أن جريدة «روزاليوسف» تصدرت الصحف القومية والخاصة في تغطيتها لوقائع الانتخابات حيث تعد الصحيفة الوحيدة التي اهتمت باستعراض مقالات افتتاحية خاصة في هذا الشأن في حين احتل الحزب الوطني المرتبة الاولي في التغطية الاعلامية بنسبة 98% ثم بعد ذلك جاءت جماعة الاخوان المحظورة وباقي الاحزاب، منتقدا المجلس القومي لحقوق الانسان لاصداره تصاريح للمراقبة للجمعيات الصديقة له علي حد تعبيره. وكشف محمد محيي مدير جمعية التنمية الانسانية والمنسق العام للمشروع أن المعونة الامريكية وافقت علي مد أجل المشروع حتي نهاية 2011 لافتا إلي أن المشروع تناول كيفية دمج المواطن المصري للمشاركة في العملية الانتخابية منتقدا نسب المشاركة التي أعلنت عنها اللجنة العليا للانتخابات.