شهدت الساعات الأخيرة أحداثاً ساخنة ومتلاحقة داخل قلعة الإسماعيلي كان أبرزها قضية النجم حسني عبد ربه الذي يبدو أنه سقط تماماً من مجلس إدارة النادي خاصة بعدما تجاهل مسئولو النادي التطرق لملف اللاعب ومستحقاته المالية المقدرة بخمسة ملايين و700 ألف جنيه في اجتماعهم الأخير مساء أمس الأول. ورغم أن قضية عبد ربه هي حديث الساعة في الإسماعيلي إلا أن إدارة النادي لم تتحدث من قريب أو بعيد حول هذا الموضوع في اجتماعها الذي استمر ثماني ساعات كاملة. وما حدث يؤكد عن قرب رحيل عبد ربه عن قلعة الدراويش خلال فتر الانتقالات الشتوية يناير المقبل. ووسط كل هذا يترقب مسئولو الأهلي أي فرصة للحصول علي خدمات اللاعب خاصة أن إدارة القلعة الحمراء تسعي للتعاقد مع عبد ربه منذ عدة مواسم. جدير بالذكر أن عبد ربه كان قد أعلن مؤخراً أنه يتمني الاستمرار مع الإسماعيلي ولن يرحل عن الفريق هذا الموسم إلا أن الأحداث الأخيرة قد تدفعه لتغيير رأيه. وكان مجلس الإسماعيلي خلال اجتماعه الذي لم يحضره رئيس النادي المهندس نصر أبو الحسن قد اتخذ بعض القرارات أبرزها إقالة مدير النادي رزق غنيم ودراسة قضية ديون النادي لدي مصلحة الضرائب وعقود بعض اللاعبين.