كشفت جولة ل«روزاليوسف» بمجمعات استهلاكية، اختفاء السكر المدعم، رغم تصريحات المسئولين عن المجمعات عن توفره بسعر 3 جنيهات و75 قرشًا. في مجمع النيل بلاظوغلي أكد الموظف المسئول أن الإقبال الكبير يؤدي إلي نفاد السكر أولاً بأول، والموجود سكر بودرة، في حين أكد أحد المستهلكين أنه يمر يوميًا علي المجمع لشراء السكر ولا يجده، لأنه علي حد قوله يتم حجزه لأقارب العاملين ومعارفهم. تكرر نفس الأمر في مجمع النيل ب«بشبرا مصر»، حيث أكد أحد المستهلكين أن اللافتات داخل وخارج المكان تشير إلي وجود سكر بسعر 3 جنيهات و75 قرشًا، لكنه للأسف دائمًا غير متوفر. إبراهيم الدسوقي، رئيس مجلس إدارة «الجملة للصناعات الغذائية» قال إنه يتم توزيع 3 آلاف طن يوميًا علي 600 مجمع استهلاكي بالنسبة لشركات «النيل والأهرام والإسكندرية»، وأشار إلي أن الأزمة ستختفي نهائيًا خلال أسبوعين، وسيعود سعر كيلو السكر إلي معدلاته الطبيعة في الأسواق بعد وصول سعره إلي 7 جنيهات، وأرجع ذلك إلي استيراد الحكومة مليون طن، وظهور المحصول الجديد من البنجر وقصب السكر. وانتقد «الدسوقي» الهجوم الإعلامي علي المجمعات، مؤكدًا أن الإقبال الشديد يجعل من المستحيل توفر السلعة يوميًا، كما انتقد ما أكد أنه جشع من التجار الذين يرفعون السعر إلي حدود غير مسبوقة لمجرد شعورهم بالإقبال علي سلعة، أو قلة المخزون منها. وذكر مصدر مسئول رفض ذكر اسمه أن الحكومة ستدخل خلال الشهر الجاري، بتعديل أسعار السكر، في حال فشل تدخلها بالاستيراد، أو بطرح كميات من المحصول الجديد بالأسواق.