منهية مهمة محاطة بالسرية التامة منذ إطلاقها قبل سبعة أشهر خارج الغلاف الجوي، عادت أمس الأول مركبة الفضاء الأمريكية الغامضة المعروفة ب«طائرة الفضاء» إلي الأرض لتهبط في قاعدة «فاندبيرج» بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وكان إطلاق سلاح الجو الأمريكي المركبة، التي تحمل رسميًا اسم «مركبة الاختبار المداري 1» قد أثار كثيرًا من الجدل في الأوساط الأمنية والعلمية، بسبب ندرة المعلومات المتوافرة حول طبيعة عملها وقدراتها والأهداف التي دفعت واشنطن لتطويرها، في الوقت الذي قال فيه خبراء إنها مقدمة لتصنيع طائرات فائقة السرعة، بينما حذر آخرون من إمكانية أن تكون المركبة سلاحًا سريًا يمكنه توجيه ضربات إلي أهداف أرضية بسرعة فائقة.