في جولة انتخابية يتوقع أن تكون هادئة تجري الاعادة علي مقعد الفئات بين مرشحي الحزب الوطني همام العادلي وهشام الشطوري وذلك رغم سخونة الجولة الاولي بسبب تنافس عدد كبير من مرشحي الاحزاب والمستقلين ووجود مرشح لجماعة الاخوان المحظورة هو الشيخ محمد عبدالرحمن النائب السابق عن الدائرة الذي استطاع مرشحا الحزب الوطني الاطاحة به من الجولة الاولي ولم يحصل علي أكثر من 3500 صوت. مرشح الحزب علي مقعد الفئات همام العادلي ابن قرية بني هلال كبري قري المركز والنائب الاسبق عن الدائرة عن دورة 20002005 وحصد 25603 أصوات في الجولة الاولي، أما مرشح الحزب الوطني الآخر رجل الاعمال هشام الشطوري ابن قرية نجع عوض والذي يخوض الانتخابات للمرة الثانية بعد أن سبق وخاضها كمرشح مستقل عام 2005 وحصد الشطوري في الجولة الاولي من الانتخابات الحالية لمجلس الشعب علي 22352 صوتاً في حين حسم زميلهم في الحزب الوطني اللواء سليمان صبحي سليمان الصراع علي مقعد الفلاح وحصد 33971 صوتاً وفاز من الجولة الاولي بالمقعد. همام العادلي أكد حقه في استعادة المقعد الذي فقده في انتخابات عام 2005 وأرجع السبب في فقدانه إلي وجود قوة للإخوان بالمراغة في الدورة الماضية وكان الناس يريدون تجربتهم لأنهم وجه جديد وعندما جربوهم ووجدوا أنهم لا يقدمون خدمات ولم يفيدوا الدائرة كان مصيرهم الخروج من المنافسة. أشار العادلي الي أن خدماته لابناء دائرته في دورة 2000 هي من تصنع قاعدته الشعبية لدي الجماهير علاوة علي خبرته السياسية في الدائرة وأنه يعتمد علي برنامج الحزب الوطني لتقديم الخدمات للجماهير في مد الطرق وتوصيل المياه وجميع الخدمات الاساسية. من جانبه قال هشام الشطوري إنه ليس وجهاً جديداً علي الدائرة فهو عضو مجلس محلي المحافظة لدورتين منذ عام 2000 وكان أصغر عضو مجلس محلي حيث كانت سنه لا تتجاوز 26 سنة. كما أنه خاض انتخابات مجلس الشعب عام 2005 وحصد رغم المنافسة الصعبة 5 آلاف صوت كان عمره وقتها 31 عاما. الشطوري أكد أنه يحترم منافسة زميله في الحزب الوطني همام العادلي ولكنه يعتمد علي حب الناس وعلي خدماته لهم وأنه سيقيم مكاتب لخدمات المواطنين حتي يلبي طلباتهم في قراهم بدلا من أن يأتوا له ويتكبدوا أي معاناة. واعتبر الشطوري نفسه ابن مركز المراغة وليس محسوبا علي قري الغرب فقط ومن حق المواطن في النهاية ان يختار من يحقق له مصالحه. وتمني الشطوري أن تتم العملية الانتخابية بهدوء لكي يحالفه الحظ أو يحالف زميله ومنافسه علي نفس المقعد لانهما في النهاية أبناء الحزب الوطني.