ردا علي تلويح حزب الوفد بالانسحاب من جولة الإعادة في انتخابات الشعب وقرار جماعة الاخوان المحظورة الانسحاب من جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشعب، قال صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني إن انتخابات الأحد ستدخل التاريخ لأنها ضمن الانتخابات الأفضل من حيث النتائج التي تحققت للوطني وتمت وفقا للدستور والقانون، داعيا المجتمع المدني إلي استمرار الرقابة كون الفرصة أفضل من الجولة الأولي لمحدودية دوائر الإعادة وعدد المرشحين مما يجعل الرقابة أكثر احكاما. وأضاف الشريف في المؤتمر الصحفي المنعقد مساء أمس الأول وسط حضور إعلامي كثيف علي المستوي المحلي والعالمي أن ترشيحات الحزب الثنائية والثلاثية حققت نجاحا نابعاً من إدراك الحزب لقوته وقوي الآخرين لافتا إلي أن ثقة الجماهير في مرشحيه نابعة من تواجد فعلي للحزب وتعهدات وانجازات علي أرض الواقع. وكان الشريف قد أوضح أن تنظيم الإخوان المحظور لم يحقق أي نجاح في الجولة الأولي في انتخابات حرة ونزيهة مشيرا إلي أن البلاغات ضد مرشيحه جاءت تفعيلا للدستور ووضع الأمور في نصابها مؤكدا أن التنظيم أدرك تراجع شعبيته وتضاؤل فرصته في الإعادة ففضل الانسحاب. وحول ضعف مقاعد المعارضة في الجولة الأولي قال الشريف: إن القضية ليست برلماناً بلا معارضة ولكنه برلمان يعبر عن إرادة الناخبين والوطني لا يريد برلماناً بلا معارضة. ونفي الشريف ما تردد من شائعات استقالة بهاء أبوشقة من مجلس الشوري مؤكدا تلقيه اتصالاً منه قال فيه إنه يتشرف بعضوية مجلس الشوري واصفا الموقف الأمريكي من الانتخابات: هذا شعورهم ولكل فرد الحق أن يشعر كيفما يشاء لكن الانتخابات تمت وفقا للدستور بنزاهة وشفافية. وقال أحمد عز أمين التنظيم أن النتيجة الأهم لانتخابات الجولة الأولي هي نجاح التكتيك الانتخابي للوطني وأن السؤال الأهم الآن هو كيف اسقط الوطني التنظيم المحظور مؤكدا أنه من كان يقرأ المقدمات لا تفاجئه النتائج. وأوضح عز أن نجاح الحزب نابع من قراءة دقيقة للدوائر وإزالة السلم الذي صعد عليه الإخوان عام 2005 وهو حصد المقاعد بأصوات الحزب ممن لم تشملهم ترشيحات الوطني، فاعدنا القوة التصويتية لموقعها الطبيعي من خلال استطلاعات الرأي والترشيحات الثنائية. وقال د. علي الدين هلال أمين إعلام الحزب إن الانتخابات لم تنته بعد والحزب يعمل بجدية وبنفس قوة الجولة الأولي داعيا المجتمع المدني لرصد كل ما يحدث من وقائع قائلا ليس لدينا ما نخفيه أو نتحرج منه والحزب يدين كل خروج علي القانون، ومن له شكوي فليقدمها للجنة العليا للانتخابات أو النائب العام لأن الشكاوي ليس مكانها الصحافة والفضائيات.