منذ بداية مشواره السايسي تعرض مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الأسبوع إلي 4 أزمات قلبية وصفها البعض بأنها سياسية كان آخرها أمس الأول عقب إعلان هزيمته في الانتخابات البرلمانية في الدائرة 24 بحلوان أمام منافسه د. سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي بفارق 6 آلاف خلال مظاهرة وسط أنصاره نقل علي إثرها إلي مستشفي حلوان المركزي كان بكري قد أقام دعوي قضائية لوقف إعلان النتيجة معتبرًا أنه شابها بعض المخالفات. جاءت الأزمة القلبية السياسية الأولي لبكري عقب صدور حكم بحبسه لنشره تحقيقًا صحفيا بجريدة الأحرار التي كان يرأس تحريرها منتصف التسعينيات ادعي فيه المحرر أن السيدة جيهان السادات أنجبت طفلاً بعد وفاة الرئيس السادات بعامين ويتناول الموضوع تزوير شهادة ميلاد من مكتب الصحة بحلوان يحتوي علي اسم السيدة جيهان السادات في خانة أم الطفل، الأمر الذي أساء لأسرة السادات ودفع السيدة جيهان إلي مفاوضاته.. وفور صدور حكم بحبسه أصيب بأزمة قلبية. أما الأزمة القلبية الثانية التي تعرض لها بكري فكانت خلال مناقشة التعديلات الدستورية الأخيرة واحتدام النقاش بشأنها بين الحكومة والمعارضة وهروبًا من تحديد موقفه دخل مصطفي بكري إلي المستشفي. أما الأزمة الثالثة فجاءت فور مشادة كلامية داخل البرلمان مع د. أحمد فتحي سرور رئيس المجلس خلال مناقشته استجوابًا عن حصار غزة عقب الاعتداء الإسرائيلي عليها ديسمبر ويناير 2008-2009 حيث تدخل بكري دون الحصول علي إذن بالكلمة فمنعه سرور وألزمه بالعودة للجلوس في مقعده انتظارًا للحصول علي دوره فاستجاب بكري ليصاب بعدها بأزمة قلبية نقل علي إثرها إلي المستشفي.