من المقرر أن تناقش اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشئون التشريع بالكنيست اقتراح العضو زفولون أورليف بتغيير قانون أساس بشأن تعريف القدسالمحتلة، لتصبح «عاصمة الشعب اليهودي» بدلاً من «عاصمة إسرائيل». وأدانت اللجان الشعبية الفلسطينية في الوطن والشتات أمس الأول مشروع القانون الإسرائيلي مؤكدة رفض الشعب الفلسطيني لمثل هذا القانون معتبرة أن القدس ستبقي ذات أولوية فلسطينية وعربية وإسلامية. وقلل رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي من أهمية الأنباء التي تتحدث عن «المقترح الإسرائيلي» قائلاً في تصريحات صحفية أمس: لم يفاجئنا الأمر، وهذا ليس جديداً، فهي خطوة من سلسلة خطوات سابقة وأخري لاحقة تندرج في إطار مشروع «القدس 2020» الذي طرحته حكومة الاحتلال في عام 2000. من جانبه يستعد بوفال رابين نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحاق رابين لتقديم مبادرة سلام إسرائيلية معتبراً أنها مقابل مبادرة السلام العربية التي طرحتها عام 2000. ويشارك في إعداد المبادرة رجل أعمال إسرائيلي الناشط الاجتماعي كوب هوبرمان. وتقوم المبادرة مبدئياً علي قيام دولة فلسطينية علي حدود 1967 وتبادل أراض بنسبة واحد لواحد وأن تكون القدس عاصمة للدولتين والاتفاق علي حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين داخل الدولة الفلسطينية والاعتراف المتبادل بالهوية القومية للدولتين مع إجراءات أمنية طويلة الأجل تشارك فيها عناصر دولية. وعلي صعيد المسار السوري تقترح المبادرة إنهاء الصراع من خلال انسحاب تدريجي من هضبة الجولان. وعلي الصعيد اللبناني يقترح رابين وإسرائيلياً وهوبرمان إجراءات أمنية مشددة علي الحدود الدولية القائمة أصلاً. في المقابل أكد وزير الداخلية الفلسطيني الدكتور سعيد أبو علي أن «التنسيق الأمني الجاري بين السلطة وإسرائيل هو تنسيق بين الخاضع للاحتلال وبين السلطة المحتلة بهدف تسيير شئون الحياة اليومية وليس لتبادل المعلومات». في غضون ذلك ذكرت صحيفة جويش كرونيكل الإنجليزية أن حكومة المملكة المتحدة ستتخذ إجراءات الأسبوع المقبل لمنع المحاكم البريطانية من إصدار مذكرات اعتقال بحق السياسيين والعسكريين الأجانب المتهمين بارتكاب جرائم حرب. وكانت إسرائيل أعلنت خلال زيارة وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ مطلع الشهر الحالي تعليق الحوار الاستراتيجي مع بريطانيا ما لم تضمن الأخيرة أن المسئولين الإسرائيليين لن يواجهوا خطر الاعتقال علي أراضيها. واجه الضابط أوري بارليف اتهاماً بالتحرش الجنسي عشية إعلان اسم المرشح لمنصب قائد الشرطة الوطنية الإسرائيلية وهو المنصب الذي كان هو أحد أبرز المرشحين له. ووفقاً لوسائل إعلام محلية فقد اتهمت الناشطة في المجال الاجتماعي أورلي إينيس ممثل الشرطة الإسرائيلية في الولاياتالمتحدة بارليف باستخدام العنف في محاولة لإقامة علاقة حميمة معها. ونفي بارليف ارتكاب أي مخالفات وقال للصحفيين عند وصوله إلي منزله قادماً من الولاياتالمتحدة: لم أتلق استدعاءً للتحقيق.. جئت بمحض إرادتي وسترون أني لم أرتكب أي خطأ». وقال عساف هييفتز وهو صديق مقرب من بارليف وكان قائداً سابقاً للشرطة إن الحادثة وقعت قبل نحو عامين لكنها طفت علي السطح الآن بسبب قرب التعيين الوشيك من المنصب.