في إطار استقواء الإخوان بالخارج التقي المرشح الإخواني سعد الحسيني بالمحلة أحلام غربي السكرتيرة الأولي للسفارة الفرنسية بالقاهرة بمقره في الدائرة، وقال الحسيني ل «روزاليوسف» إنه عرض عليها ما وصفه بالمضايقات الأمنية التي يتعرض لها أثناء الدعاية الانتخابية وطلب رقابة المنظمات الدولية للانتخابات وقال: إن لقاءه معها لا يعد تدخلاً.. مضيفاً نحن ضد مراقبة من «أمريكا وإسرائيل» فقط، لكن مع مراقبة بقية الدول والمنظمات، مستشهداً بمراقبة جميع الانتخابات في دول أخري. وفي سياق متصل ألمح محمد بديع مرشد الجماعة إلي اتهام اللواء فؤاد علام بالخيانة في لقاء مع برنامج بلا حدود بقناة الجزيرة قائلاً: هناك تصريح لعلام قال فيه لو وصل الإخوان لسدة الحكم ستتغير المعاملة بإسرائيل 100%. واتهمه بقتل القيادي الإخواني، كمال السنانيري وقال علام إنه سيقاضي بديع ولن يتركه. وفي نطاق آخر خالف المرشح الإخواني تعليمات محافظة دمياط ونظم مسيرة انتخابية في ميدان «سرور» الذي يعد من الميادين الاستراتيجية نظراً لتواجده في وسط العاصمة، وكانت المحافظة قد منعت إقامة أي مسيرات أو مؤتمرات لأي من المرشحين في هذا الميدان حفاظاً علي الحركة المرورية فيه. وتسبب الأمر في اشتباك بالأيدي وتراشق بالحجارة بين أعضاء المحظورة والأمن ونجم عن هذا إصابات وتم التحفظ علي 8 من أنصار المرشح. في لقطة أخيرة نظم مركز «هشام مبارك» للقانون بالتعاون مع ثلاث منظمات حقوقية مؤتمراً صحفياً أمس للمنظرين الأربعة من المحظورة لإلقاء الضوء علي ما سموه بالانتهاكات والتجاوزات التي تعرض لها مرشحو المعارضة والمستقلون أثناء العملية الانتخابية في حين أن اللقاء لم يضم أي ممثل عن أحزاب المعارضة أو المستقلين واقتصر علي حسين إبراهيم وصابر أبو الفتوح والمحمدي سيد أحمد ومصطفي محمد.