أكد المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني أنه تعلم 3 دروس من خلال الدورة السابقة التي شهدت أكبر تمثيل للجماعة المحظورة في البرلمان أولها أن «الإخوان» ينظرون إلي مصر علي أنها إمارة في مشروعهم مستدلاً بمقولة مرشدهم السابق «طظ في مصر». وأشار عز إلي أن الدرس الثاني هو تأكده من أن نواب «المحظورة» يقولون ما لا يفعلون ويدعون أنهم أهل الفضيلة ويعتبرون الشائعات أفضل أساليب الدعاية الانتخابية، أما الدرس الثالث فهو خلط الدين بالسياسة. وأضاف «أمين التنظيم» خلال مؤتمره الجماهيري الذي عقده بمدينة سرس الليان مساء أمس الأول بحضور 5 آلاف من أهالي الدائرة لدعم محمود حسام الدين مرشح الحزب الوطني علي مقعد العمال أن أعضاء المحظورة يدعون أنهم لا يفرقون بين المسلم والقبطي وهم يفرقون بين المسلم والمسلم الإخواني خاصة أن رسالة مكتب الإرشاد للانتخابات المقبلة وصفتها بأنها صراع بين أهل الحق وأهل الباطل متسائلاً: من هم أهل الباطل ومن هم أهل الحق؟!.. وأوضح عز أنه لم ير حماساً للمحظورة في دم الشهيد المصري علي الحدود بقدر ما كان يهمهم من يحكم غزة. ولفت «أمين التنظيم» إلي أن النائب هو الأضعف أمام الناخب وعليه أن يقدم كشف حساب كل 5 سنوات إلي أهالي دائرته لتقييمه. من جانبه أعلن المرشح رمضان الزيني مرشح الحزب الوطني علي مقعد العمال بدئرة الخانكة القليوبية تنازله عن خوض الانتخابات بعد أن دفع به الحزب بجانب مرشحين آخرين وهم فاروق جبر وعاطف النمكي. وأكدت مصادر بالحزب في القليوبية أن الحزب قد استبعد رمضان الزيني بسبب تورطه في قضايا وأحكام سابقة إلا أنه قام بالتلاعب في الأوراق لإبعاد الشبهات عنه.