حالة من الجدل تدور حاليًا بين فريق عمل مسلسل «محمد علي» الذي يقوم ببطولته الفنان يحيي الفخراني حول اعتذار المخرج السوري حاتم علي عن العمل وترشيح شادي الفخراني نجل الفنان يحيي الفخراني خاصة أنه يتواجد بشكل شبه يومي مع مهندس الديكور عادل المغربي للإشراف علي ديكورات العمل، وهو ما نفاه المخرج حاتم علي الذي أكد في تصريح خاص أن المشروع مازال قائمًا مع شركة كينج توت الشركة المنتجة للعمل وأنه متواجد حاليًا بسوريا في انتظار الوقت المناسب لبدء التصوير نافيًا انشغاله بأية أعمال أخري سواء داخل سوريا أو خارجها وأضاف أنه لا توجد أية مشاكل حدثت بينه وبين شركة الإنتاج أو أي من فريق العمل وفي السياق ذاته قالت المؤلفة لميس جابر إن حاتم طلب تأجيل العمل، لمدة عام كامل بدون إبداء أية أسباب منطقية بالرغم من اختيار أماكن التصوير وبناء ديكورات العمل وهي قلعة محمد علي التي يتم بناؤها داخل مدينة الإنتاج الإعلامي بالإضافة لتسويق العمل للفضائيات. وفيما يتعلق بإسناد مهمة الإخراج لابنها شادي الفخراني في حالة اعتذار حاتم قالت إنها رأت هي وشركة الإنتاج أن شادي أنسب شخص لهذه المهمة لكونه متواجدًا في جميع تحضيرات العمل منذ بداية الإعلان عنه منذ أكثر من عام. ونفت أن يكون الترشيح جاء لكونه ابنها معللة ذلك بأنه لو كان موجود مخرج منفذ آخر في العمل منذ البداية لما تم ترشيح شادي وعن رأيها فيما إذا كان شادي لديه الخبرة الكافية التي تؤهله لإخراج عمل بهذا الحجم قالت «نترك المشاهد وحده للحكم». وعن رأي الفخراني في هذا الترشيح أكدت لميس أنه ليست له صلة من قريب أو بعيد بعملية الإخراج فهو يركز فقط في الدور. أما عصام شعبان منتج العمل فيقول إنه لم يحدث حتي الآن أي اعتذار رسمي من جانب حاتم علي وبالتالي لا نستطيع أن نصرح بشكل مباشر بشأن اعتذاره إلا أننا علمنا أنه مشغول بعمل آخر وهو مسلسل «عمر بن الخطاب» الذي سيتم تصويره بسوريا وبالتالي سيكون من الصعب أن يرتبط بعملين في آن واحد وأضاف شعبان أنه تم ترشيح أكثر من مخرج في حالة الاعتذار وعلي رأسهم شادي الفخراني لأنه الأنسب لهذه المهمة لكونه كان قريبًا منه حاتم في جميع الخطوات التي اتخذها حتي الآن.