بعد حل أزمة خلافة كمال الشاذلي، بدأت أمس الأول جولات مشتركة لمرشحي الوطني بدائرة الباجور بالمنوفية علي مقعد العمال النائب عاطف الحلال ووحيد زايد الذي ضمه الحزب الوطني للمنافسة بعد وفاة النائب كمال الشاذلي. وأكد زايد أن اختيار الحزب جاء تشريفًا له وكان يتمني أن يكون نائبًا بجوار الشاذلي ولم يتمن أن يكون خليفته لأنه قدم العديد من الخدمات لا يستطيع احد تقديمها إلي أهالي الدائرة وانجازاته موجودة بكل منزل في دائرة الباجور. وقال إنه قدم اوراقه مستقلاً بسبب الاقرار الذي يجبر المرشحين علي توقيعه وأنه تقدم للانتخابات لدورتين متتاليتين وسواء كان مستقلاً أو تابعًا للوطني فكل ما يهم أهالي الدائرة شخصية النائب وامكانياته وقدرته علي تقديم الخدمات لهم وتأدية دوره علي أكمل وجه. يأتي ذلك في محاولة من الوطني لاقتناص مقعدي الدائرة «عمال» كبديل عن خروج الحزب من المنافسة علي مقعد الفئات برحيل عميد البرلمانيين الشاذلي. وتجيز القانون أن يمثل الدائرة نائبان عمال حال حصولهما علي أعلي الأصوات بما يجعلهما يفوقان مرشحي مقعد الفئات فيما يشترط القانون علي أن يشغل نائب عمال وفلاحين أحد مقاعد الدائرة بحد أدني. فيما عقد معتز الشاذلي مؤتمرا بقاعة كمال الشاذلي بالباجور بحضور مرشحي الحزب الوطني علي مقعد العمال عاطف الحلال ووحيد زايد في وجود عدد من عمد ومشايخ القري. وأعلن الحزب الوطني خلال المؤتمر ضم وحيد زايد رسميا لقائمة مرشحي الحزب مع عاطف الحلال وتغيير الرمز الانتخابي الخاص به من «النجفة» إلي «غصن الزيتون»، وطالب معتز الشاذلي الحضور بمساندة زايد والحلال من أجل الحفاظ علي مقعدي الحزب الوطني تحقيقا لوصية الراحل كمال الشاذلي.