تشهد دائرة بولاق الدكرور بالجيزة منافسة قوية علي مقعد الفئات، وخاصة لوجود 3 من مرشحي الحزب الوطني وهم النائب الحالي المندوه الحسيني رئيس مجلس إدارة أصحاب المدارس الخاصة، ويعتمد كغيره من مرشحي الوطني في برنامجه علي إنجازات الوطني التي تحققت علي أرض الواقع لكنه تميز بمتاجرته بتبرعات يذكرها هو بنفسه فيها «45» مليون جنيه لشراء أراض لإنشاء مدارسي عليها و«15» مليون جنيه لبناء المدارس والتي أعلنها صراحة خلال المؤتمر الجماهيري بمستشفي بولاق الدكرور، ويسانده في برنامجه بعض العاملين بهيئة النظافة بالمحافظة وأعضاء بالمجلس المحلي بالمحافظة. وينافس علي المقعد عبدالغني الجمال مرشح الوطني صاحب مؤسسة «رؤية الجمال الخيرية» والتي تم إنشاؤها منذ عامين وتقوم برعاية ألف أسرة علاوة علي حصر الجمعيات الأهلية بالدائرة وتوزيع لحوم أضاحي العيد بإجمالي 15 رأساً من الماشية! ويدخل حلبة المنافسة خالد العدوي مرشح الوطني ويعتمد علي عائلات العدوي بأسيوط المتواجدة ببولاق الدكرور، واستطاع أن يكسب ثقة أعضاء الحزب الوطني لاختياره علي قوائم المرشحين علاوة علي ترشيح محمد إسماعيل علي قوائم حزب الغد ومحمد أحمد من أهالي بولاق الدكرور. وعلي مقعد العمال ينافس عمر زايد مرشح الوطني وعضو مجلس الشعب ودخل في تحالف مع المندوه الحسيني وظهر ذلك في الدعاية الانتخابية بالشوارع ويتصدر عمر زايد ترشيحات الوطني. وينافس بقوة السيد المناعي رجل أعمال مستقل بعد أن سحب أوراقه من الوطني ليدخل المنافسة مستقلاً وينفق أموالاً ببذخ بالدائرة علاوة علي ترشيح جمال السنطاوي عضو المجلس المحلي بالجيزة ويعد أقوي معارض بالمجلس وله العديد من طلبات الإحاطة وخدمة العمل العام. وينافس محمد مصطفي أمين عام حزب الجيل بالجيزة علي مقعد الحزب ببولاق الدكرور علاوة علي ترشيح رمضان رفاعي وجمال عيد رجال أعمال ومقاولات. ويراهن أهالي بولاق الدكرور علي العائلات القوية في حشد الناخبين للتصويت علي المرشحين أصحاب البرامج الانتخابية والمتواجد بين الدائرة الانتخابية بعيداً عن الشعارات والتصريحات الوردية خاصة مع التقسيم الجديد للجيزة وإنشاء حي بولاق الدكرور وحالة الشوارع وانتشار القمامة ومخالفات المباني العشوائية. ويعد المندوه الحسيني وعبدالغني الجمال وعمر زايد وخالد العدوي أقوي المرشحين بشأن الدعاية الانتخابية بالشوارع.