كشفت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء أن وزير التجارة والصناعة الروسي نقل تعليمات ورئيس الوزراء الروسي «فلاديمير بوتين» للقاهرة بإعطاء مصر الاولوية في تسليم شحنات القمح المتأخرة بعد رفع الحظر بسبب الظروف المناخية. وقال المصدر: إن روسيا وعدت بتسليم كامل الكميات التي تبلغ 540 ألف طن مع بداية العام القادم وفقا لجدول زمني يتم ترتيبه مع الجهات الحكومية المختصة لتدبير أماكن التخزين. في السياق ذاته نفت «رابطة الحبوب الفرنسية» بالقاهرة ما نشر حول دخول شحنات غير صالحة للاستخدام الآدمي، وأكدت الرابطة أن القمح القادم من فرنسا يتم الكشف عليه من عدة جهات علي رأسها هيئة السلع التموينية وهيئة الرقابة علي الصادرات الفرنسية، وأن فرنسا لايمكن أن تصدر اقماحا لمصر غير جيدة نظرا للسعي الفرنسي الدائم للمحافظة علي السوق المصرية لكونها أحد أهم الاسواق العالمية المستهلكة للقمح في العالم. تزامن ذلك مع تطورات عديدة في نطاق وصول طلبات جماعية من أصحاب المخابز لوزارة التضامن لتحويلها إلي مجمعات كبيرة في إطار خطة إنشاء جهاز تطوير المخابز، بينما رفض آخرون هذا الاجراء وعبروا عن قلقهم منه، وتعرض ملامح الجهاز علي مجلس الوزراء خلال أيام، وعلق وزير التضامن د.علي المصيلحي علي الجدل المثار حول هذا الجهاز أنه يهدف إلي توفير الدعم والسيطرة علي فاقده الذي يصل إلي 5 مليارات جنيه سنويا ومواجهة التلاعب في الدقيق المدعم، ولن يؤثر علي أصحاب المخابز الذين يرفضون المشاركة فيه. للتفاصيل : شئون مصرية