تحيط علامات استفهام مريبة بالرحلة التي سيقوم بها يوم الخميس 25 نوفمبر أيمن نور المتهم في قضية تزييف والمفرج عنه صحيًا إلي بيروت، بعد أن طلب ترتيب لقاءات مع قيادات سياسية لبنانية مختلفة.. وافق علي لقائه منهم الزعيم الدرزي طلال السلام والقيادة المسيحية المارونية ميشيل عون.. وكلاهما من فريق 8 آذار الذي يقود حزب الله ويعارض حكومة سعد الحريري. وقالت مصادر ل«روزاليوسف» إن اللقاءات التي طلبها أيمن نور مع قيادات من معسكر 14 آذار قد رفضت كلها ولم يتلق عليها أي استجابة. يذكر أن تحركات السلام وميشيل عون لا يمكن أن تتم بمعزل عن موافقة من سوريا باعتبارها موجهة سياسية لمعسكر المعارضة اللبنانية التي يقودها حزب الله. أيمن نور سافر علنًا لحضور اجتماعات ما يسمي بالليبرالية الدولية وبصفته قيادة في حزب الغد علي الرغم من أنه رسميًا ليس قيادة بالحزب. المعارضة اللبنانية التي يقودها حزب الله وافقت أيضًا علي أن تنظم مجموعة من اللقاءات غير الإعلامية للوسائل الإعلامية التي تنتمي لنفس المعسكر ومنها جريدة الأخبار الناطقة باسم «حزب الله» و«أوتي فيه» الناطقة باسم ميشيل عون وموقع «النشرة» المتحدث باسم فريق 8 آذار.