تسببت اصابة مهاجم الزمالك الدولي عمرو زكي في غيابه عن الملاعب لأكثر من شهر مما يضعف فرص مشاركته في لقاء القمة بين الأهلي والزمالك المقرر اقامته ليلة رأس السنة. ويعاني زكي من إصابة في الركبة أبعدته عن مباريات الزمالك الأخيرة أمام الشرطة وطلائع الجيش والإسماعيلي مما اضطره للسفر إلي ألمانيا لإجراء فحوصات طبية. وقال نادر شوقي وكيل أعمال اللاعب "الفحوصات أكدت إصابة زكي بالتهاب في أربطة الركبة، لكن الأمر لا يحتاج تدخلا جراحيا". وتابع "سيخضع زكي لبرنامج علاج طبيعي في ألمانيا يستمر من ثلاثة أسابيع إلي شهر قبل العودة للتدريبات الجماعية بالكرة". وأشار شوقي إلي أن المهاجم الدولي عاد إلي القاهرة ليقضي فترة العيد مع أسرته قبل أن يتوجه إلي ألمانيا مرة أخري بعد عشرة أيام. وقد يؤدي غياب زكي عن الملاعب لما يقرب من 40 يوما إلي عدم لحاقه بلقاء القمة الذي سيقام في ال31 من ديسمبر المقبل. من جانبه قال زكي إنه لا يعرف مدي قدرته علي المشاركة امام الأهلي في دربي العاصمة حيث يخضع لبرنامج تأهيلي للعلاج من اصابة في الركبة. وقال زكي سأصل إلي القاهرة، ثم سأعود مجددا إلي ألمانيا لخوض برنامج تأهيلي". وأكمل: "البرنامج يستغرق من أسبوعين إلي ثلاثة أسابيع، وبعدها سأخضع لفحوصات بالاشعة لمعرفة مدي تحسن الاصابة". واعترف مهاجم المنتخب الوطني إنه لا يعرف مدي قدرته علي المشاركة امام الاهلي في الدربي من عدمها. من جهته، قال طبيب الفريق الاول بالزمالك مصطفي المنيري إنه لا يمكن الجزم بالفترة التي سيغيبها المهاجم عمرو زكي عن الملاعب إلا بعد وصول التقارير الطبية من ألمانيا للنادي. وأكد المنيري لم تصلنا التقارير الطبية بعد من ألمانيا لتحديد فترة غياب زكي". وأكمل "لا يمكننا القول بإن زكي سوف يغيب عن مباراة القمة امام الاهلي، وسيظهر ذلك خلال الساعات القليلة القادمة". من ناحية أخري تلوح في الأفق بوادر أزمة بين هاني سعيد مدافع الفريق وبين مجلس إدارة النادي بسبب تجاهل النادي لمسألة تجديد عقده بالرغم من أن اللاعب أنهي الاتفاق مع مسئولي النادي خلال الفترة الماضية علي جميع الأمور لكن لم يتم اتخاذ خطوات رسمية من قبل مجلس الإدارة لتجديد العقد. ويأتي ذلك في الوقت الذي يسعي فيه مجلس الإدارة لتجديد عقد محمود فتح الله زميله بالفريق في أسرع وقت بالرغم من أن هاني اتفق مع إدارة الزمالك قبل أن يتوصل مسئولو النادي الأبيض لاتفاق مع فتح الله، وهدد اللاعب بالرحيل عن النادي في حالة استمرار تجاهل مسئولي القلعة البيضاء.