بعد المناورة الانتخابية التي فوجئ بها مرشحو الوطني من حملة رمز «الهلال» أصر قيادات حزب الإصلاح تحت التأسيس باتهامه «الرمز» بأنه شعار ديني، أجمع سياسيون وقانونيون علي أن رمز الحزب الوطني ليس دينيا. وقالوا إن الطعن الذي قدمه «عصام خليل» مرشح «الإصلاح والتنمية» بروض الفرج أمام محكمة القضاء الإداري لمنع التعامل بالرمز في الدعاية الانتخابية للوطني «بروباجندا» انتخابية. قال نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع إن الهلال ليس رمزًا دينيًا بالمعني الدقيق وإنما يدخل ضمن الرموز الفلكية مثل الكواكب والقمر وما إلي ذلك، وأشار إلي أن الشعارات والرموز الدينية واضحة مثل المستخدمة من قبل مرشحي الجماعة المحظورة. ونفي د. شوقي السيد أستاذ القانون الدستوري أن يكون رمز الهلال له مرجعية دينية غير أنه أحد الرموز الشائعة بين الناس علي مدي التاريخ. وأكد السيد أن اللجنة العليا للانتخابات حددت من قبل الرموز الخاصة بالأحزاب السياسية والمرشحين المستقلين، ووافقت علي منح الحزب الوطني رمزي الهلال والجمل، لافتًا إلي أن الأمر أمام القضاء حيث هو الفيصل في هذه الأمور مطالبًا بعدم التشدد في الحكم علي الأمور بين المتنافسين في العملية الانتخابية.