نتهي المجلس القومي لحقوق الإنسان في 14 نوفمبر الجاري من عقد آخر دوراته التدريبية الخاصة بعملية المراقبة وضمانات نزاهة العملية الانتخابية في إطار مشروعه الممول من البرنامج الانمائي للأمم المتحدة لنشر ثقافة حقوق الإنسان.. وكان قد عقد علي مدار ثلاثة أسابيع 29 دورة من إجمالي 50 دورة مستهدفة وقال السفير د. محمود كارم الأمين العام للمجلس ل«روزاليوسف» إن العدد الاجمالي المتعلق بتصاريح مراقبة المنظمات لانتخابات مجلس الشعب المقبلة لم يتحدد بعد لأنه رقم متغير يزداد كل ساعة حسب طلبات المنظمات، مستطردًا أن المجلس لم يدرج أي رقم من هذا الشأن إلا بعد قيام مندوبنا في اللجنة العليا للانتخابات بإخطارنا بأن اللجنة وافقت علي استخراج الدفعة المراقبة حفاظًا علي الدقة - علي حد قوله. وقال كارم: إن المستشار مقبل شاكر نائب الرئيس يعقد مؤتمرًا صحفيا اليوم للإعلان عن اجمالي التصاريح التي تقدم بها المجلس للجنة وباقي استعدادات المجلس في هذا الشأن خاصة أن غرفة دعم الانتخابات التابعة للمجلس بدأت أمس مرحلة العمل المتواصل أي لمدة 24 ساعة لمساندة المنظمات الحقوقية. في سياق متصل، أعلن «عماد عبدالقوي» مدير مركز العدالة والمواطنة بالمنيا والمنسق العام لمشروع «المشاركة.. واجبنا» الممول من الوثيقة الأمريكية ال«NED» الذي يضم 27 منظمة حقوقية عن الانتهاء من تدريب 270 مراقبًا، وقال ل«روزاليوسف» إن المشروع يعتمد علي فكرة حديثة في المراقبة، حيث يقوم كل مراقب من 27 دائرة علي مستوي 9 محافظات بالجمهورية ببث الانتهاكات لحظة بلحظة من خلال البث علي الهواء مباشرة في اليوم المحدد لإجراء الانتخابات إضافة لعقد مناظرات بين المرشحين في المحافظات المستهدفة وتقديم عروض مسرحية لحث المواطنين علي المشاركة والتصويت.