رفضت شركة فودافون مصر اتهامات جماعة الإخوان «المحظورة» لها بدعوة عملائها عبر s.m.s إلي عدم التصويت لمرشحيها في انتخابات مجلس الشعب أو مهاجمة شعارها «الإسلام هو الحل». وشدد خالد حجازي المسئول بفودافون علي أن الشركة ترفض في سياستها التشغيلية الاشتراك في ترويج أفكار سياسية أو دينية أو أخلاقية بدافع التحريض أو التوجيه، ووصف حجازي ما تداولته مواقع الجماعة علي الإنترنت بهذا الخصوص ب«كلام مختلق تماما»، مؤكداً أن الشركة لم تقدم خدمة الرسائل لأي جهة وليس لها أي توجه سياسي ولا تتعامل سوي مع الشركات الحاصلة علي تراخيص من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وأضاف إن فودافون لا ترسل لمستخدميها إلا رسائل مواعيد سداد الفواتير أو العروض الجديدة للشركة. بينما أكد مصدر مسئول بجهاز تنظيم الاتصالات أن الجهاز يتعامل مع كل المرشحين باختلاف انتماءاتهم السياسية بمساواة كاملة في خدمة الرسائل القصيرة طالما لم تحتو علي ما يهدد الاستقرار ويدعو إلي التحريض.