الرئيس: المؤتمر في 25 ديسمبر بدلا من 9 نوفمبر الشريف: التأجيل يحقق التفرغ للتنظيم الحزبي في الحملة الانتخابية أجري الحزب الوطني، صاحب الأغلبية، تعديلاً جوهرياً في خططه التنظيمية، استعدادا للانتخابات البرلمانية، بتأجيل مؤتمره السنوي نحو شهر ونصف الشهر استناداً إلي نص في لائحته الداخلية يتيح له عقد المؤتمر السنوي في أي من الشهور الثلاثة الأخيرة في السنة. التعديل تجسد بقرار اصدره الرئيس مبارك، رئيس الحزب الوطني، بأن يعقد المؤتمر الذي كان مقررا عقده يومي 9 و 10 نوفمبر إلي 25 و 26 ديسمبر، أي بعد انتهاء الانتخابات، وبعد انعقاد مجلس الشعب والاجتماع المشترك لغرفتي البرلمان. وقال صفوت الشريف الأمين العام للحزب أن القرار يمكن التنظيم الحزبي من التفرغ للحملة الانتخابية. وأضاف الشريف: أن الرئيس مبارك حدد يوم 10 نوفمبر القادم لعقد اجتماع للهيئة العليا للحزب وعدد من القيادات الحزبية علي المستوي المركزي ومستوي المحافظات لمتابعة استعدادات الحزب الوطني لخوض انتخابات مجلس الشعب. وقال الشريف: إن المؤتمر السنوي للحزب الوطني يشارك فيه ثلاثة آلاف قيادة حزبية تنظمة علي مستوي المحافظات وصولا إلي أمناء الوحدات الحزبية، مشيرًا إلي أن النظام الأساسي للحزب قد حدد موعد انعقاد المؤتمر خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام. كان المؤتمر السنوي قد تم ترتيب أموره، بحيث يشهد في اليوم الأول، مساءً، خطابا للسيد الرئيس، علي أن تتلوه الأعمال التقريرية المعتادة في الجلسة الأولي في اليوم الثاني، ثم تأتي الجلسة الثانية للإعلان عن البرنامج الانتخابي.. وقد عبر عدد من المرشحين عن أن هذا التوقيت إنما يعني استنفاد ما بين ثلاثة إلي أربعة أيام من الحملة الانتخابية، إذا ما تم حساب توقيتات الانتقالات إلي المحافظات البعيدة والإقامة في القاهرة لحضور المؤتمر.. وهو ما أدي إلي دراسة البديل الثاني وهو تأجيل المؤتمر.. لكي يتم تركيز الجهد التنظيمي علي مستوي الدوائر. يذكر أن المؤتمر السنوي يحق لعديد من الأعضاء حضوره، وبما في ذلك من سيقع الاختيار علي ترشيحهم علي قائمة الحزب في الانتخابات ومن لن يقع عليهم الاختيار.