اكدت نيفين لطفي - الرئيس التنفيذي للبنك الوطني للتنمية -علي استمرار جهود اصلاح البنك الوطني للتنمية والتي تتم وفقا للخطة الموضوعة بهذا الشان وان الالتزام بهذه الخطة من شانه الاسراع بخطوات تطوير البنك وان اهم التحديات التي تواجه البنك هي الروتين بالنسبة للموافقات الخاصة بها مع الاخذ في الاعتبار ان تبعات الازمة المالية العالمية قد اعطت البنك مزيدًا من الوقت من اجل تنفيذ خطة اعادة هيكلة البنك و بناء البنية التحتية ودعمها بتؤدة. بالاضافة الي جلب عناصر بشرية ذات خبرات متميزة تساعد البنك في تنفيذ خططه تجاه السوق المصري والتي تستهدف ان يكون البنك الوطني للتنمية البنك الاول بالنسبة للخدمات المصرفية الاسلامية في غضون خمس سنوات خاصة من خلال ما يقدمه البنك من منتجات مصرفية ذات عائد يتوافق مع الشريعة الاسلامية ويتم تقديمه بصورة احترافية تليق باسم البنك الوطني اقتداء بخطوات بنك ابوظبي الاسلامي والتي اتاحت له تحقيق الريادة بدولة الامارات. واشارت نيفين قائلة ان البنك الوطني للتنمية يستهدف في المرحلة القادمة الاهتمام بمختلف قطاعات الاقتصاد ليكون البنك انعكاسًا للاقتصاد المصري ككل، مع اعطاء المرونة للتغيير وفقا لمتطلبات كل قطاع فيها حسب احتياجات كل قطاع ، فنحن لا نحب التركيز بأكثر من 20% من قيمة المحفظة البنكية لكل قطاع مع الاخذ في الاعتبار ان كل هذه الادوات تتغير مع تغير الظروف و تغير المحفظة نفسها.