كشف جمال مبارك الأمين العام المساعد بالحزب الوطني أمين السياسات عن مجموعة من الخطط والسياسات التي يتضمنها برنامج الحزب في انتخابات الشعب المقبلة، تشمل مكافحة الفساد ومساندة الأسر الفقيرة مع تأمين الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير فرص عمل جديدة. وقال خلال المؤتمر السابع لأمانة الحزب بالقاهرة أمس الأول إن هناك اجتماعات مكثفة ومتواصلة مع الحكومة للاتفاق علي تفاصيل البرنامج الانتخابي للحزب الذي سيعتمده الرئيس مبارك قبل إعلانه في المؤتمر السنوي للحزب 9 نوفمبر المقبل، مؤكدا أن الحزب سينافس بقوة علي كافة مقاعد مجلس الشعب بما فيها الكوتة. ووصف أمين السياسات الانتخابات المقبلة بالفاصلة، مشيرا إلي أن الحزب سيواصل مواجهة القضايا الصعبة لوضع حلول وبدائل لها من خلال مصارحة النفس والمواطنين.. مؤكداً أن خبرات عملية الإصلاح أكسبت الحزب الثقة بالنفس وجعلت المواطن يعود إليه ليطلب منه الثقة. ومن جانبه وفي نفس المؤتمر أكد د. زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية رفض الحزب لأي مراقبة دولية علي الانتخابات خاصة أن في مصر مجتمع مدني قوي قادر علي حماية الانتخابات الوطنية. وفي السياق ذاته رفض حزب الوفد عرضا من الاتحاد الأوروبي بتقديم المساعدة الفنية لمراقبة الانتخابات المقبلة، وأرجع سكرتير عام الحزب منير فخري عبدالنور ذلك إلي أن الحزب يرفض الرقابة الدولية باعتبارها لا تستطيع التعامل مع الثقافة واللغة المصرية. وبينما تستعد الهيئة العليا للوفد لحسم موقفها النهائي من المشاركة في الانتخابات غدا السبت، رفضت اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز السماح بإعلانات دعائية لمرشحي الحزب في التليفزيون قبل المواعيد المحددة قانونا للدعاية الانتخابية. واستمرارا لمخالفات مرشحي جماعة الإخوان المحظورة لقواعد الانتخابات القانونية اعتمد مكتب إرشاد الجماعة وضع شعار «الإسلام هو الحل» الديني في الانتخابات كما سيطرت حالة من الارتباك بصفوف الجماعة بعد دفع عدد من المكاتب الإدارية بمرشحين أكثر من النسبة التي حددها مكتب الإرشاد. تفاصيل شئون سياسية ص5