جاء قرار حسام البدري المدير الفني للاهلي باستبعاد محمد شوقي لاعب الفريق من قائمة مباراة بتروجت الاخيرة التي انتهت بفوز الاهلي بهدف نظيف ليزيد من توتر العلاقة بين الاثنين (شوقي والبدري) خاصة أن هذا الاستبعاد جاء في وقت يواجه فيه شوقي ظروفا نفسية صعبة للغاية. وقد اشتكي اللاعب لأصدقائه المقربين من وضعه الحالي بالفريق لاسميا بعد القرارات العكسية التي يواجهها في الاهلي منذ عودته له مطلع الموسم الجاري ومنها توقيع غرامة مالية عليه قيمتها عشرة آلاف جنيه بسبب دخوله في مشادة مع الحكم التو جولي كوكو الذي أدار لقاء الاهلي وشبيبة القبائل الجزائري في الجولة الثالثة من دور الثمانية في دوري ابطال افريقيا التي اقيمت في شهر اغسطس الماضي بمدينة تيزي اوزو الجزائر وقد جعلت هذه الامور شوقي يفكر في الرحيل من القلعة الحمراء الي احدي دوريات الخليج بعدما فاض به الكيل من المعاملة السيئة التي يلقاها من جانب الجهاز الفني بالفريق بالإضافة إلي عدم قدرته علي العودة لمستواه لعدم حصوله علي الفرصة الكافية في المشاركة في المباريات. شوقي رفض هذه الطريقة في التعامل معه سواء فيما يتعلق باستبعاده من المباريات الاخيرة أو فيما يتعلق بالغرامة الاخيرة التي لم يقتنع بها اللاعب إطلاقا وطالب هادي خشبة بإلغاء هذه الغرامة لان هذا يعتبر امرا ظالما ولا يقبله. شوقي بدأ في البحث بجدية عن عروض احتراف خليجية تمهيدا للرحيل في يناير المقبل ، ويري ان هذا هو الحل الامثل لمشكلته لأنه في الخليج سيشارك في المباريات الامر الذي يترتب عليه زيادة مستواه الفني كما انه سيحصل علي اموال تفوق ما سيحصل عليه في الاهلي او اي ناد مصري اخر.