تتابع السلطات المصرية التطورات المرتبطة بقافلة الطريق إلي الأمل، المتواجدة حاليًا في ميناء بني غازي الليبي المتجهة إلي قطاع غزة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي أنه تم إبلاغ منظمي القافلة بالموقف المصري المرحب بدخول قوافل المساعدات إلي غزة عن طريق ميناء العريش المصري سواء بحرًا أو جوًا مع عدم القبول بالقوافل البرية، وشدد علي أهمية احترام جميع الأطراف للآلية التي وضعتها مصر منذ منتصف العام الحالي بشأن تنظيم دخول قوافل الإغاثة إلي قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر ستواصل دعمها لجميع الجهود المبذولة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. من ناحية أخري ألقي السفير هشام الزميتي مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية كلمة في الاحتفال الذي أقيم بالنادي الدبلوماسي أمس الأول بمناسبة يوم الأممالمتحدة نيابة عن وزير الخارجية أعرب خلالها عن أسفه لوضع العراقيل أمام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة. وفي سياق آخر أجري الأطباء المصريون الذين زاروا أديس أبابا ضمن قوافل طبية 515 عملية جراحية في المستشفيات الإثيوبية وتم تدريب عدد كبير من الكوادر الإثيوبية خلالها كما جري اتفاق علي العمل لاستكشاف أفق مزيدة من التعاون في المجال الصحي بين البلدين من خلال الصندوق المصري لدعم التعاون الفني مع إفريقيا وبالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة التي أبدت التزاما واضحا بدعم القدرات الإثيوبية في المجال الصحي تعزيزا لعلاقات الأخوة والصداقة التي تجمع مصر بدول حوض النيل. وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية عن اتصالات حكومية بين البلدين لتوفير منح لأطباء إثيوبيين من أجل الحصول علي درجة الزمالة الطبية المصرية بعد الدراسة والتدريب في مصر لمدد طويلة تتراوح ما بين ثلاث وخمس سنوات. في مقابل إيفاد المزيد من الأطباء المصريين للعمل في المستشفيات الإثيوبية وأشارت المصادر إلي أن كل من شاهد حفاوة الاستقبال الإثيوبي.