كشف محمود عبداللطيف رئيس مجلس إدارة بنك الإسكندرية النقاب عن أن القطاع المصرفي المصري لم تكن له هوية طيلة العقود الماضية ولم يتسم بالقوة والحيوية إلا منذ نحو 6 سنوات فقط. وقال في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر الخامس للمال والتمويل 2010 الذي نظمته جلوبال تريد ماترز إن الافتقار للهوية العرقية خلال السنوات الطويلة الماضية جاء نتيجة اختلاف الأنظمة المالية التي مصر مرت بها مصر، ولكن مع الاهتمام بالبنية التحتية لذلك القطاع المهم بدأ التطوير والتحديث واتباع الأنشطة المصرفية المتطورة. وأشار عبداللطيف إلي أهمية العودة إلي النموذج المصرفي لرائد الاقتصاد الأول بمصر طلعت باشا حرب مؤسس بنك مصر.. والذي يجمع بين الفكر التجاري والاستثماري وضرورة الأخذ بذلك النموذج وتطبيقه في البنوك المختلفة. ومن جانبه قال أشرف محمد نجيب الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال تريد ماترز إن المؤتمر يؤكد أهمية التواصل بين العاملين في السوق المصرية في إدارة الأنواع المختلفة من صناديق الأموال سواء صناديق الأسهم الخاصة أو الاستثمارية والمعاشات وأسواق المال، إلي جانب العمل علي سد الفجوة المعلوماتية الواسعة التي أدت إلي «خنق» القطاعات الناشئة بمصر.