كشف «مجلس النظافة والصحة العامة» عن نتائج دراسة «النظافة المنزلية 2010» التي أجراها محليًا وإقليميًا ودوليًا، وأظهرت الدراسة، التي تنظمها وتدعمها شركة «ديتول»، أن المادة العازلة في الحمامات والجدران الداخلية للثلاجات وقطع القماش المستخدمة في المطبخ ومقابض الغلايات كانت من بين أكثر الأماكن تلوثًا في المنازل علي المستوي العالمي، والسبب وراء ذلك هو أساليب التنظيف غير الفعالة. وأجريت دراسة النظافة المنزلية في 9 بلدان حول العالم، بما في ذلك مصر، وكان من أبرز النتائج التي وصلت إليها أن تكرار عدد مرات التنظيف ليس أكثر أهمية من استهداف المناطق الصحيحة واتباع أساليب التنظيف الفعالة. وأشارت الدراسة إلي أن المادة العازلة في الحمامات هي المكان الأكثر تلوثًا في المنازل علي المستوي العالمي، حيث فشل أكثر من ثلثي العينات «70%» في الاختبارات البكتيرية، وأكثر من نصف العينات «56%» فشلت في اختبارات التلوث بالعفن علي الرغم من أن أكثر من ثلث العينات «37%» كانت تبدو نظيفة. ويعتبر هذا الأمر مصدر قلق، حيث تشير الدراسات الحالية إلي أن هناك علاقة بين وجود العفن أو الرطوبة في المنزل والإصابة المتزايدة بالمشاكل الصحية مثل الالتهابات الفطرية وأمراض الجهاز التنفسي والربو والحساسية.