حذر إعلاميون من خطورة ما يسمي بصحافة رجال الأعمال وظاهرة الصحافة الخاصة معتبرين أن أزمة جريدة الدستور لن تكون الأخيرة بل من المتوقع أن تتكرر خلال الفترات المقبلة بسبب الصراع الدائم بين ملاك الصحف الخاصة ورؤساء تحريرها. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدتها المنظمة المصرية أمس بعنوان «حرية الصحافة والإعلام إلي أين؟». واللافت هو تغيب إبراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور «المقال» الذي وعد بأن يشارك في الندوة. وقال سعيد شعيب مدير تحرير اليوم السابع إن أزمة الدستور ما هي إلا نتاج لدخول الاستثمارات في الصحافة.. مستطردًا: إن الدستور لا يمتلكها زملاؤه الصحفيون ولكنهم عملوا بالجريدة وحصلوا علي أجرهم. ولفت شعيب إلي أن جريدة «المصري اليوم» تغير رئيس تحريرها أكثر من مرة بسبب خلاف بينهم وبين ملاكها مستطردًا: لا يوجد رجل أعمال يدفع أمواله لشراء جريدة ويترك سياستها التحريرية لرئيس تحريرها. واتفق معه في الرأي يحيي قلاش عضو مجلس نقابة الصحفيين قائلاً: إن رجال الأعمال يقومون باغتيال إرادة قراء الصحف الخاصة الذين اعتادوا علي متابعة هذه الصحف التي يقومون بتشتيت أوضاع صحفييها.