تسبب قرار رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بمنع التعامل مع نحو 300 مصنع صيني يعملون بمجال قطع الغيار نتيجة لعدم مطابقة منتجاتهم لمواصفات الجودة.. في إحداث حالة من الركود بأسواق قطع غيار السيارات بعد أن ارتفعت الأسعار بشكل مفاجئ بسبب غياب المنتج الصيني. وكان المستوردون قد قاموا برفع الأسعار بدعوي ارتفاع أسعار الجمارك، الأمر الذي أعاد السيطرة لقطع الغيار اليابانية والرومانية رغم ارتفاع أسعارها. فيما اتهم التجار المستوردين برفع الأسعار بطريقة عشوائية من حين لآخر والتسبب في حالة ركود في عملية البيع والشراء. ونالت كماليات السيارات من مرايا وفوانيس ومساحات الحظ الأوفر من ارتفاع الأسعار حيث ارتفعت بنسبة 20% أيضًا زيوت الفرامل والموتور ارتفعت بنسبة 25% بينما ارتفعت قطع الغيار اليابانية بنسبة 50%. قال أشرف مصطفي - أحد تجار قطع الغيار إن قرار رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الذي منع فيه التعامل مع 300 مصنع لعدم وجود الجودة والمواصفات القياسية العالمية أدي إلي اختفاء قطع الغيار الصيني بالإضافة إلي ارتفاع أسعار الموجود منها، أيضًا صعوبة الحصول علي شهادة A. Mark التي تصر عليها وزارة لضمان الجودة من أهم عوامل رفع السعر فالمنتجات الصينية ارتفعت بنسبة 30% فمثلا الكلاكسات ارتفعت من 75 جنيهًا إلي 90 جنيها وتيل الفرامل ارتفع من 45 جنيهًا إلي 60 جنيها والياباني ارتفع من 55 جنيهًا إلي 70 جنيهًا وفي ظل ارتفاع جميع الأسعار حدث ركود في حركة البيع والشراء بسبب عدم قدرة المواطنين علي مواجهة موجة الغلاء. أضاف محمد صلاح أحد تجار الزيوت والشحوم، أن زيوت الفرامل والمواتير أيضًا شهدت ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 25%، فزيت الفرامل ارتفع من 216 جنيهًا إلي 240 جنيهًا بالإضافة إلي قيام التجار بتخزين البضاعة ورفض بيعها بسبب نقص المخزون أما بيعها بضعف ثمنها لتحقيق ربح أعلي كما أن السوق يشهد هدوءًا نسبيا في عملية البيع والشراء. أرجع عبدالحميد سمير أحد المستوردين لقطع غيار السيارات ارتفاع الأسعار إلي ارتفاع سعر الجمارك علي البضائع التي نقوم باستيرادها خاصة البضاعة الصينية التي ارتفعت بنسبة 20% حيث إن الجمارك تطلب منا كمستوردين التعامل بسعر الدولة التي نستورد منها بالإضافة إلي زيادة تكلفة المنتج الروماني والياباني مما جعل الدول المصدرة لهم ترفع السعر بشكل كبير بنسبة 40% لذلك قمنا برفع السعر أمام التجار فمثلاً رومان البلي 6203 ارتفع من 1.75 إلي 2.25 جنيه فنبيعه للتاجر 2.75 جنيه فالأسعار العالمية هي المتحكم في الأسعار.