جاءت حركة تنقلات رؤساء البعثات الدبلوماسية الأخيرة التي انفردت «روزاليوسف» بنشرها في عدد الجمعة الماضي، وتضمنها ترشيح السفير محمد فريد منيب، مساعد وزير الخارجية ورئيس مجلس إدارة النادي الدبلوماسي، للعمل سفيرا لمصر لدي روما.. ليفتح باب التساؤلات حول مصير رئاسة النادي الدبلوماسي المصري بعد مغادرة فريد منيب للقاهرة لتنفيذ مهمته، ومرجع هذه التساؤلات أن رئاسة النادي الدبلوماسي حسمت بعد معترك انتخابي هو الأضخم في تاريخ النادي العريق المتمثل في الانتخابات التي جرت في فبراير الماضي تنافس خلالها ثلاثون دبلوماسيا. علي مدار الأيام القليلة الماضية ومنذ صدور حركة التنقلات عصر الخميس الماضي علمت «روزاليوسف» أن اتجاهين فرضا نفسيهما داخل الأروقة الدبلوماسية.. الاتجاه الأول: يدعو لعقد جمعية عمومية طارئة لانتخاب خمسة أعضاء جددًا بدلا من الأعضاء الذين تم نقلهم إلي الخارج، حيث شغر مقعد كل من السفيرة وفاء الحديدي التي تم نقلها كقنصل عام لمصر في أسطنبول والسكرتير ثان محمد فرغل الذي تم نقله لوفد مصر في الأممالمتحدة بنيويورك والملحق أحمد عزام الذي تم نقله إلي السفارة المصرية بالمكسيك والسكرتير ثالث عمرو عبدالله الذي تم نقله إلي السفارة المصرية في سيرايفو. أما الاتجاه الثاني الذي تقول المؤشرات إنه ستكون له الغلبة فهو استمرار المجلس كما هو وانتظار الجمعية العمومية العادية التي تنعقد في فبراير المقبل ويعزز من هذا الاتجاه ويدعمه أن السفير فريد منيب لن يتوجه إلي روما في مهمته الجديدة قبل مارس المقبل وسيستمر في مباشرة مهامه سواء في قطاع الشئون المالية والإدارية أو في رئاسة المجلس حتي الأربع والعشرين ساعة الأخيرة قبل توجهه لروما حسبما أكد المقربون من رئيس مجلس الإدارة الحالي. وفي خضم هذه التفاعلات دارت عجلة الشائعات من جديد وبدأت بورصة الترشيحات تطرح أسماء عدد من أعضاء المجلس الحالي لتولي دفة الرئاسة وفي مقدمة هذه الأسماء السفير شريف الخولي، أمين عام وزارة الخارجية والسفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية التي تقوم بجولة خارجية حاليا. ومن ناحية أخري، يضع مجلس إدارة النادي الدبلوماسي الرتوش الأخيرة للبعثة الدبلوماسية التي ستقوم بأداء فريضة الحج بعد تمكن المجلس من توفير 25 تأشيرة حج للدبلوماسيين ولم تعلن بعد قائمة الأسماء وإن كان المجلس قد وضع شروطا أهمها أن يكون المتقدم لم يسبق له أداء فريضة الحج.