عثرت بعثة المجلس الأعلي للآثار برئاسة زاهي حواس الأمين العام للمجلس علي مقبرة أثرية كبيرة هي الأولي من نوعها وترجع للأسرة الخامسة «2513 2374 ق.م» تقع جنوب مقابر العمال بناة الأهرام بالهرم، ويعتقد أنها بداية للعثور علي مقابر أخري تخص طبقات غير العمال، وقد تكون استكمالاً لبقية الجبانة الغربية بعد أن تكدست بالمقابر. حواس أوضح أن المقبرة ترجع لأحد كبار رجال الدين «رودج كا» الذي شغل عدة مناصب وحمل ألقابا عديدة منها المعروف لدي الملك ومطهر الملك خفرع ومفتش كهنة التطهير للمجموعة الهرمية للملك خفرع خاصة أن هذه المعابد كانت تدار بعد وفاة الملوك وتقوم مجموعة من الكهنة والإداريين بالإشراف عليها من خلال الأوقاف الملكية.