كتبت مرفت فهمى أحمد متولى الرياض صبحى شبانة ووكالات الأنباء توالت لقاءات الرئيس حسني مبارك مع رؤساء القوي السياسية العراقية لدعم جهود تشكيل الحكومة التي تعطلت سبعة أشهر منذ الانتخابات البرلمانية الأخيرة الي جانب جهود مصر في عملية الاعمار والتنمية. فبعد أسبوع من استقباله إياد علاوي رئيس القائمة العراقية، بدأ الرئيس مبارك نشاطه أمس بلقاء عمار الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الأعلي العراقي الذي اشاد بدور مصر في دعم العراق بما تمثله من رمز لعروبة العراقيين والوطن العربي بوجه عام وأيضا بثقلها الكبير في المنطقة بما يجعلها واحدة من الركائز التي يحرص العراق علي التشاور معها في مجمل الأوضاع. وقال الحكيم عقب اللقاء: إن الرئيس مبارك أكد أهمية الحفاظ علي وحدة العراق وعروبته وتماسك الشعب العراقي وضرورة أن تأتي الحلول للأزمات السياسية من داخل البيت العراقي. وبينما دعت القائمة العراقية برئاسة علاوي الي تشكيل تحالف جديد مع المجلس الاسلامي الأعلي بضم 130 نائباً لقطع الطريق علي المالكي.. وقال الحكيم: ان تشكيل حكومة شراكة وطنية تشترك فيها القوائم الاربع الكبيرة والقوائم الفائزة الاخري هي المدخل الصحيح للاستقرار السياسي في العراق. وحول رؤيته بشأن تأثير القوي الخارجية في عرقلة تشكيل الحكومة.. قال الحكيم: إن الأوضاع الهشة في العراق والنظرة التي تحملها دول الجوار لمصالحها جعلت لهذه الدول وجهة نظر فيما يتعلق بالشأن العراقي. ومن الرياض وعقب لقائه العاهل السعودي شدد إياد علاوي رئيس القائمة العراقية علي أهمية دور الرئيس مبارك في ترسيخ المصالحات العربية لاحلال الاستقرار والامن والسلام في المنطقة العربية.. مؤكداً ان مصر والسعودية كانتا من أوائل الدول التي ساعدت العراق في جميع الظروف التي مرت بها. وبينما حذر قادة عراقيون من سعي جماعات مسلحة لاستغلال الفراغ السياسي بهدف ادخال العراق في دائرة العنف الطائفي، تعرضت المنطقة الخضراء لقصف صاروخي من نوع كاتيوشا ولم تعرف الخسائر حتي الآن وحلقت الطائرات المروحية في سماء بغداد.