استقبلت مصلحة الجمارك أمس رئيس مصلحة الجمارك الأمريكية لوضع اللمسات النهائية لاتفاقية تأمين تداول الحاويات المصدرة إلي أمريكا من خلال إنشاء محطة مركزية بالإسكندرية تتولي فحص البضائع قبل تصديرها مباشرة للسوق الأمريكي. وأكد جلال أبوالفتوح مستشار وزير المالية للجمارك أن تلك المحطة ستعمل علي تقليل تكلفة دخول الصادرات المصرية للسوق الأمريكية حيث كانت تتطلب فحصها بإيطاليا ثم إعادة شحنها مرة أخري لأمريكا، وذلك تبعًا لاشتراطات السلامة والأمان التي تضعها أمريكا علي السلع الواردة إليها، حيث كانت تستغرق تلك الرحلة نحو 21 يومًا وتكلفة مرتفعة علي المصدرين. وعن المحطة الجديدة التي ستعمل بالإسكندرية، أوضح أبوالفتوح أنها ستضم خبراء أمريكيين وآخرين مصريين تم تدريبهم علي نظم الأمان الخاصة بتأمين الحاويات، كما ستسمح في الوقت نفسه بخدمة بضائع الترانزيت لتتحول الدائرة الجمركية في الإسكندرية إلي محطة عالمية لتأمين الحاويات إلي السوق الأمريكية. أضاف أنه عقب الاتفاق علي البنود الرئيسية للاتفاقية سيتم عرضها علي حكومتي البلدين لإقرارها ودخولها حيز التنفيذ.