قتل ضابط في المخابرات اليمنية برصاص مسلحين، يعتقد أنهما من تنظيم القاعدة بمحافظة حضرموت، فيما أصيب ثلاثة جنود ومدنيان اثنان خلال مواجهات بين الجيش ومسلحي الحراك الجنوبي بمدينة لودر بمحافظة أبين جنوب البلاد. وقال مصدر يمني مطلع في تصريحات له أمس إن مواجهات وقعت مساء الجمعة بين الجيش ومسلحي الحراك عندما هاجم المسلحون دورية عسكرية ما أدي إلي إصابة 3 جنود ومدنيين اثنين من المارة. وتزامنت المواجهات مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة بينها مدرعات ودبابات إلي مدينة لودر التي شهدت مواجهات في أغسطس الماضي بين الجيش وعناصر من القاعدة. وقال المصدر أن انفجارا وقع قبيل المواجهات بالقرب من منزل مسئول أمني في لودر من دون أن يسفر عن خسائر بشرية. ومن جهة أخري، قال مصدر أمني إن مسلحين كانا يستقلان دراجة قاما مساء أمس الجمعة باغيتال عبدالعزيز باشراحيل أحد ضباط الأمن السياسي بحضر موت أثناء وجوده مع أسرته في أحد الأسواق غرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضر موت. وأضاف المصدر: التحقيقات الأولية تشير إلي أن عناصر متشددة من تنظيم القاعدة لها صلة بالحادث. إلي ذلك ذكر مصدر يمني رفيع المستوي أن هناك مقترحا لتخصيص مجمع يشبه «المنطقة الخضراء» العراقية خاصًا بالسفارات ومساكن الدبلوماسيين العرب والأجانب في اليمن «حتي لا تتكرر حوادث استهدافهم من الإرهابيين أثناء تنقلهم من مساكنهم إلي سفاراتهم يوميا»، كما حدث مع السفير البريطاني تيم تورلوت في أبريل الماضي، أثناء مرور موكبه، وتكررت المحاولة مع القائم بأعماله وعدد من الموظفين أخيرًا. وقال المصدر: إن «المساحة التي تقع فيها حاليا 3 سفارات، هي بريطانية وقطرية وأمريكية، تصلح حاليا لجعلها موقعا يجمع بقية السفارات العربية والعالمية مع مساكن خاصة بالدبلوماسيين العاملين فيها». وكشف المصدر: أن «فندق شيراتون الذي يقع قرب السفارة البريطانية وتمتلكه هيئة الاستثمار الكويتية، يتم حاليا مناقشة بناء السفارة الكويتية في جوار الفندق مع سكن للسفير ولنائبه». وأضاف أن الموقع الذي يطلق عليه جبل نقم يتسع لمدينة كبيرة، ويتميز بموقعه الاستراتيجي المهم، كونه مرتفعًا ويتوسط العاصمة، وتسهل حمايته أمنيا.