تباينت ردود الفعل علي قرار منح المنشق الصيني ليو تشياوبو جائزة نوبل للسلام حيث أدانت مجموعة من الصحف الصينية الرسمية أمس تلك الخطوة، بينما رحبت بها منظمات الدفاع عن حقوق الانسان فيما اعتقل منشقون كانوا يحتفلون بمنحه هذه الجائزة. واعتبرت صحيفة جلوبال تايمز الرسمية أن جائزة نوبل فقدت مصداقيتها وان جائزة نوبل للسلام تحولت إلي أداة سياسية في خدمة السياسات المعادية للصين. وجاء في مقالة نشرتها الصحيفة "مرة أخري، أكدت لجنة نوبل غطرستها وأحكامها المسبقة ضد بلد أحرز تقدما ملحوظا في العقود الثلاثة الأخيرة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي". وليو تشياوبو الذي منح الجمعة جائزة نوبل للسلام 2010 من أبرز النشطاء بالصين، وأحد قادة المعارضة الصينية وهو مسجون بسبب آرائه الديمقراطية. وأجبرت الشرطة الصينية أمس زوجة "ليو" علي مغادرة بكين ويعتقد أن السلطات ستنقلها إلي مدينة جينتشو في شمال شرق البلاد حيث مقر السجن الذي يقبع فيه زوجها .