طلب المهندس نصر أبوالحسن رئيس النادي الإسماعيلي من اللواء عبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية التدخل لحل الأزمة مع مصلحة الضرائب بعد قرار الحجز علي أرصدة النادي في البنوك لوصول المديونية إلي 14 مليون جنيه وينتظر رئيس النادي موافقة الضرائب علي تقسيط المديونية مرة أخري مع دفع مبلغ 150 ألف جنيه كمقدم تصالح.. كما أنذرت هيئة الكهرباء الإدارة بقطع التيار الكهربائي عن النادي بعد أن وصلت المديونية إلي 4 ملايين جنيه في حالة عدم السداد.. ويبدو أن الموقف المالي للنادي يزداد تعقيداً ما سيدفع الإدارة إلي بيع عدد من نجوم الدراويش خلال فترة الانتقالات المقبلة للخروج من هذه الأزمة.. خاصة أن مبلغ 3 ملايين جنيه مستحقات النادي لدي الكاف والذي تم استلامه لا يكفي لسداد كل هذه المديونيات بالإضافة إلي رواتب العاملين المتأخرة لا سيما أنهم هددوا بالاعتصام والإضراب.. هذا بخلاف مستحقات اللاعبين والأجهزة الفنية المختلفة. علي جانب آخر اجتمع أمس الأول الهولندي مارك فوتا المدير الفني مع جهازه الفني المعاون الجديد أيمن الجمل وأحمد قناوي في محاولة منه لإعادة ترتيب أوراق الفريق والعمل علي استعاده الثقة بين الجهاز واللاعبين ونسيان الفترة السابقة والتركيز في المباريات المقبلة عن طريق المزيد من الانضباط داخل الفريق، لذلك كلف فوتا الجمل بالحديث باسم الجهاز مع الإعلاميين في محاولة منه لعودة الهدوء للنادي بعد أن تصاعدت هذه التصريحات الأيام الأخيرة.. كما قررت الإدارة توقيع غرامات مالية كبيرة علي اللاعبين في حالة الظهور أو التحدث إعلامياً دون إذن من الإدارة، أو الجهاز الفني بعد هجوم اللاعبين مؤخراً علي إدارة النادي بسبب عدم صرف مستحقاتهم.. وهذا ويؤدي الإسماعيلي تدريباته علي ملعب أحد الفنادق نظراً لانشغال الاستاد ببطولة ألعاب القوي بالإضافة إلي عدم الانتهاء من أعمال صيانة الملعب الفرعي.