أدي كشف رئيس مجلس إدارة الدستور السيد البدوي عن الراتب الشهري الذي كان يتقاضاه رئيس تحرير الصحيفة المقال إبراهيم عيسي وهو 75 ألف جنيه شهريًا إلي حالة من الذهول لدي الوسط الصحفي، حيث يعتبر أعلي راتب شهري لرئيس تحرير صحيفة مصرية. وصاحب الإعلان عن المبلغ الكبير الذي كان يتقاضاه عيسي حالة من الترقب تحولت إلي شائعات عن اسم رئيس التحرير المنتظر. وفيما أغلق البدوي هاتفه المحمول أمس أكدت مصادر داخل مجلس إدارة الدستور أن اجتماعا سيعقد خلال ساعات لإعلان اسم رئيس التحرير «المحظوظ» الذي سيفوز بخمسة وسبعين ألف جنيه كل شهر. وقالت المصادر: إن الصحفي بالوفد محمد أمين الذي أصدر عدد الجريدة أمس سيتولي منصب مدير التحرير، فيما تم إخطار المجلس الأعلي للصحافة بأن رئيس التحرير التنفيذي إبراهيم منصور هو الذي يدير الجريدة لحين اختيار رئيس تحرير جديد. وفيما واصل صحفيو الدستور اعتصامهم بمقر الجريدة نفي الكاتب الصحفي إبراهيم سعدة ما تردد عن ترشيحه لرئاسة تحرير الدستور وقالت مصادر بمجلس الإدارة: لدينا مرشحان ونحسم الاختيار بينهما.. لكنها رفضت الإفصاح عنهما. وكانت أزمة صحيفة الدستور قد تصاعدت عقب خصم الضرائب من رواتب الصحفيين وتهديدهم بالإضراب عن العمل، وكشف البدوي في مؤتمر صحفي أمس الأول أن إبراهيم عيسي الذي تضامن مع محرريه قبض راتبه عن شهر سبتمبر بعد خصم الضرائب وبلغ 71100 جنيه. اقرأولكن ص20 ابراهيم عيسي شهيداً وتفاصيل ص5