منح الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات «اعلم» جائزة الشخصيات الداعمة للمكتبات والمعلومات للسيدة سوزان مبارك تقديرًا لجهودها في دعم النشاط الثقافي وإثرائه. وصرح د.حسن السريحي رئيس الاتحاد الذي يعد أكبر اتحاد علمي ومهني في العالم العربي، بأن المؤتمر ال21 الذي يعقده الاتحاد «اعلم» بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية، وجمعية المكتبات اللبنانية في بيروت هذا الشهر، يتشرف بتكريم السيدة سوزان مبارك علي جهودها الحثيثة في مجال نشر الثقافة ودعم المكتبات. كانت الترشيحات التي وردت للاتحاد من جهات مختلفة في المشرق والمغرب العربي، اختارت السيدة سوزان مبارك لدورها في دعم قطاعات المكتبات وتشجيع القراءة في مصر، وأكدت قيامها بدور فريد في هذا المجال. وجاء تأسيس جمعية الرعاية المتكاملة التي تبنت مشروع الارتقاء بالمدارس الابتدائية علي رأس المبررات التي ساقتها الجهات المرشحة، ووصفت مشروع القراءة للجميع بالانطلاقة الثانية البارزة، التي كللت جهود السيدة سوزان مبارك، باعتبارها نموذجًا يحتذي به في إثراء الحركة الأدبية والثقافية والمكتبية. كماء جاء مشروع مكتبة الأسرة، تحت أضواء الجهات المرشحة حيث أبرزت إسهامات المشروع في العودة لتأصيل عادة القراءة، وإطلاق المد الثقافي إلي أقصي حدوده. اختتم الاتحاد بيانه بالإعراب عن سعادته بفوز السيدة سوزان مبارك بالجائزة لهذا العام، وهو ما يعد اعترافًا من المتخصصين بدورها في دعم المكتبات والشأن الثقافي في مصر، والعالم العربي. وفي سياق متصل، صرحت نجوي شعيب، مدير عام حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، بأن شباب الحركة يقومون بأنشطة مستمرة ومتواصلة تهدف إلي خدمة المجتمع، حيث شارك 50 شابا وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية في تنظيف شواطئ العين السخنة بهدف التأكيد علي أهمية الحفاظ علي البيئة وأن الجميع شركاء في التنمية والتطوير. وقالت أمس إن هذا النشاط حمل رسالة للمجتمع مفادها أن الشاب يجب أن يبدأ بنفسه دون النظر إلي الآخرين.. لافتة إلي أنهم نجحوا في جمع كميات كبيرة من القمامة من شواطئ العين السخنة بالتعاون مع منظمة حماية المحيطات، وستتم إعادة تدوير هذه القمامة. وذكرت أن شباب الحركة استضاف واحدا من الشباب المصري المؤسس لفريق المدن الشمسية في برنامج «سلام يا مصر» ليتحدث عن قصة نجاحه كشاب مصري تخرج في كلية الزراعة جامعة عين شمس، ونتيجة لشعوره بمسئوليته تجاه مجتمعه فقد أخذ علي عاتقه مسئولية تدريب العائلات والشباب من قاطني أحياء متعددة بالدرب الأحمر ومنشأة ناصر علي كيفيه إعادة تدوير المخلفات وتحويلها إلي طاقة نظيفة.