فيما يعكس بوادر أزمة بجريدة الوفد تعالت تساؤلات عدد من المحرريين حول أسباب تأخير تطوير الجريدة التي أعلن د. السيد البداوي رئيس الحزب الانتهاء من تطويرها في منتصف الشهر الماضي وتأتي هذه التساؤلات بعد تنفيذه لوعده بتطوير الدستور من حيث الشكل في الموعد الذي حدده وهو 27 سبتمبر الماضي دون تنفيذ وعد تطوير الوفد. اللافت أن غموضًا يحوم حول الأسباب، وكانت السيناريوهات التي تم وضعها للتطوير الإداري دون الإفصاح عنها بشكل رسمي التي تمت مناقشتها مع د. البدوي أيضا تقوم علي تقسيم الجريدة لعدد يومي وآخر أسبوعي لكل منها فريق تحرير خاصًا به حيث يتولي رئاسة التحرير في العدد الأسبوعي محمد شردي عضو الهيئة العليا وسيد عبدالعاطي ولم يحسم بعد بقاء سعيد عبدالخالق من عدمه إلا أن السيناريو يجعل احتمالية رئاسة سليمان جودة للتحرير واردة ورئاسة التحرير التنفيذي ل محمد أمين وأسامة هيكل علي أن يتم اختيار عدد من مديري تحرير اليومي والأسبوعي وفقًا لوضع الهيكل التحريري بالجريدة. وفسرت قيادات بالجريدة تأخير التطوير بانشغال الحزب بالمعركة البرلمانية وانشغال رئيس الحزب بأزمته في جريدة الدستور. وبالتخوف من الصراعات التي قد تتجدد بين العدد اليومي والأسبوعي كما حدث وقت رئاسة محمود أباظة لمجلس الإدارة حيث تصاعدت حدة الصراعات وتطورت الأمور لاعتصامات بمقر الحزب. اللافت هو ما يتم التأكيد عليه من قيادات صحفية بالجريدة من أن التقسيمات الجديدة ستحاول بقدر الإمكان توظيف الطاقات وفقا لإمكانيات صحفيي الجريدة دون استبعاد أحد حتي لا يتجدد الحديث حول تصفية الحسابات بالصحيفة، وبينما تشهد الجريدة حالة من الاستقرار تشهد أيضا حالة من الترقب انتظارًا لما ستسفر عن الأحداث داخل الصحيفة.