انتقد تقرير الأداء النقابي لشهر سبتمبر قيام بعض الصحف بإثارة الفتنة الطائفية بهدف زيادة التوزيع تحت ذريعة حرية الصحافة والسماوات المفتوحة، واعتبر جريدة صوت الأمة الأولي في صحف تيار الإثارة ويليها «اليوم السابع» ثم «الدستور» ثم «المصري اليوم» في حين تمثل «جريدة الوفد» ومجلة «المصور» و«الأهرام» تيار الاعتدال والعقلانية. وأوضح التقرير أن الصحف التي تمثل الإثارة صحف مستقلة يملكها رجال أعمال يسعون للمكاسب، والصحف المعتدلة جميعها حكومية وحزبية أكثر أقدمية وهو الأمر الذي يؤكد حداثة تيار الإثارة الجديد الذي يسعي لهدم الوحدة الوطنية مطالبا بسرعة معالجة هذا الموضوع الحساس الذي يتعارض مع حرية الصحافة. وأشاد التقرير بجريدة «روزاليوسف» في التغطية المعتدلة لقضية الطبيب المتهم بقضية الدعارة. وطالب التقرير النقيب مكرم محمد أحمد بالاعتذار لأسرة الطبيب علي غرار اعتذاره لأسرة هبة ونادين لقيامه بالتنوير للظلم الإعلامي للطبيب. وأشار إلي ما تسبب فيه قرار انضمام النقابة للاتحاد الدولي للحصفيين من تخوفات من المشاركة في اجتماعات بحضور ممثلين لإسرائيل باعتبارها عضوًا في الاتحاد، مطالبا بمناقشة الأمر باستفاضة. كما أبدي استنكاره لمرور شهرين علي إجراء انتخابات صندوق التكافل دون تحريك ساكن في أرض مطروح مما أضاع أرصدة الصندوق. وقدم التقرير اقتراحا بأن يتولي صندوق التكافل إدارة الكافيتيريا كمشروع استثماري.