سادت منطقة «سندوب» في مدينة المنصورة حالة من الذعر والفزع بين الأهالي بسبب «شاب منتقب» يتحرش بالأطفال والنساء محاولا اغتصابهم منذ بداية العام الدراسي، حيث يظهر في تجمعات المدارس، ولا يزال يمارس تلك الممارسات الشاذة دون أن يتم إلقاء القبض عليه مما دفع الأهالي إلي إطلاق اسم «الشبح» عليه بسبب سرعته في الاختفاء. اللواء محمد طلبة مدير أمن الدقهلية تلقي إخطارا من المقدم سعيد شعير رئيس مباحث أول المنصورة يفيد تجمهر أكثر من 2000 مواطن من أهالي سندوب لإلقاء القبض علي هذا الشبح الذي كان آخر جرائمه محاولة اغتصاب سيدة في أحد الأفراح المقامة بجوار سور نادي سندوب، حيث حاول الشاب اختطاف السيدة إلي منطقة مهجورة بعد أن كتم أنفاسها إلا أنها عضته وصرخت ففر هاربًا حيث طارده الأهالي حتي اختبأ في أحد البيوت. ودخلوا البيت للبحث عن هذا الشاب إلا أنهم لم يعثروا علي أحد بالمواصفات التي أدلي بها الأهالي الذين أصروا علي عدم الانصراف حتي يظهر الشاب وأكد شهود عيان أن المنزل الذي اختبأ فيه الشاب يسكنه بعض الصعايدة، والذين أكدوا أنهم سمعوا صاحبة المنزل تتحدث إلي ذلك الشاب في فجر أمس الأول، وقالت له «دي آخر مرة تستخبي عندي بعد كده هاسلمك للشرطة»، وانتشرت شائعة تفيد العثور علي طفلين مذبوحين داخل إحدي المدارس في المنطقة.