افتتح الحزب الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية أمس أكبر مؤتمر له منذ 30 عاما في اجتماع تاريخي نادر يهدف إلي انتخاب قيادة جديدة للحزب وخليفة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل. وينعقد المؤتمر في أجواء توتر اقليمي شديد بعد غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية" تشيونان" في مارس الماضي وجمود المفاوضات السداسية حول نزع أسلحة كوريا الشمالية النووية، وقد اتهمت كل من الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية بيونج يانج بإغراق السفينة وهو ما تنفيه كوريا الشمالية. في غضون ذلك، أكد كورت كامبل المسئول في وزارة الخارجية الأمريكية عن ملف عن شئون آسيا والمحيط الهاديء أن واشنطن تراقب عن كثب التطورات في كوريا الشمالية، مشيراً إلي أنه من السابق لأوانه توقع ما قد يطرأ علي قيادة البلاد من تغيير أو رد فعل الدول الأخري.