سادت حالة من الاستياء الشديد داخل صفوف فريق الكرة الأول بالإسماعيلي بسبب عدم صرف المستحقات المالية المتأخرة للاعبين والبالغة 12.5% من قيمة عقودهم لهذا الموسم. هذا بجانب عدم صرف مكافآت الفوز في المباريات الثلاث التي خاضها الفريق في الدوري وتحدث اللاعبون مع الهولندي مارك فوتا والذي بدوره قام بمخاطبة الادارة لتحديد موعد لصرف المستحقات إلا أنه فشل بسبب تجمد الموقف المالي داخل النادي وايضا لم يحصل فوتا علي راتبه الشهري. وهدد الثنائي النيجيري جودوين والمغربي عبدالسلام بن جالون بتصعيد الأمر إلي اتحاد الكرة في حالة عدم حصولهما علي باقي مستحقاتهما وبدل السكن الخاص بهما بجانب راتبهما الشهري خاصة وان عقديهما ينصان علي تقسيط مستحقاتهم شهريا علي مدار الموسم إلا أنهم لم يحصلا علي قيمة هذه المستحقات خلال الثلاثة أشهر الأخيرة يوليو وأغسطس وسبتمبر رغم وعد الإدارة بصرفها عقب العودة من الجزائر. يبدو أن أزمة مستحقات اللاعبين ليست وحدها التي تهدد الهولندي فوتا ولكن هناك أزمة دكة البدلاء بسبب تمرد اللاعبين وكان آخرها المهاجم محسن أبو جريشة الذي اعلن تمرده ورفضه التمرين مع الفريق وذلك قبل لقاء المقاولون الاخير مما جعل فوتا يخرجه من حساباته ولولا مسئولو الإدارة لتصاعدت الأزمة الامر الذي جعله يخشي من تكرار حدوث هذه الازمات داخل الفريق. من المعروف ان فوتا لجأ الي التهديد بتوقيع غرامات مالية ضخمة الفترة القادمة في محاولة منه لاخماد ثورة الدراويش خاصة بعد اعلان الادارة الموافقة علي المشاركة في بطولة كأس الكونفيدرالية الافريقية والتي ستنطلق الموسم المقبل وكان الإسماعيلي قد احتل المركز الثالث في بطولة الدوري الموسم الماضي.