بحضور ما يقرب من أربعين سفيرا افريقيا معتمداً لدي القاهرة لم يكن من بينهم سفير الجزائر عبدالقادر حجار - نظمت وزارة الخارجية - أمس اجتماعا برئاسة السفيرة مني عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية وبمشاركة كل من السفير محمد مصطفي كمال مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية والسفير أشرف الخولي مساعد وزير الخارجية لشئون المراسم. تناول الاجتماع تفعيل الدبلوماسية الشعبية المصرية الافريقية ممثلة في تعميق التعاون بين مجلس الشعب والشوري المصريين ولجانهما المختلفة ونظرائهما في الدول الأفريقية كما تم الاتفاق علي تنظيم لقاء يجمع السفراء الافارقة مع لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشوري وآخر بلجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب عقب انتهاء انتخابات مجلس الشعب المقبلة يتم خلالهما الاجابة علي استفسارات السفراء الأفارقة فيما يخص السياسة الخارجية المصرية تجاه افريقيا والاستماع إلي رؤيتهم بالنسبة لتعميق العلاقات المصرية الأفريقية في جميع النواحي. وخلال الاجتماع أعرب عدد من السفراء عن شكواهم بسبب المشاكل التي يواجهونها للقاء عدد من الوزراء المصريين وأنه في بعض الأحيان لا يتم الرد علي الطلبات التي يرسلونها للوزراء وفي هذه النقطة طلب السفير أشرف الخولي من السفراء الأفارقة أن يحيطوا الخارجية علما بطلب المقابلة وموضوعها لأن الوزير المختص لابد أن يعرف موضوع المقابلة فربما تتطلب إعدادا وتحضيرا بشكل خاص. ومن ناحية أخري.. وجه أحمد أبوالغيط وزير الخارجية الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا بتكثيف جهوده في المرحلة الراهنة والقادمة، بزيادة التواجد المؤسسي المصري في دول حوض النيل من خلال اقامة مراكز طبية ومراكز للتأهيل المهني والحرفي وأعلنت السفيرة فاطمة جلال أمين عام الصندوق أنه سيتم خلال الخمس سنوات القادمة إنشاء ما لا يقل عن مركزين طبيين في كل دولة من دول الحوض وأن التركيز حاليا علي القيام بدور مؤثر يصل للقاعدة العريضة من شعوب دول حوض النيل.