حالة من التوتر تشهدها لجنة محافظة الغربية علي خلفية اجتماع اللجنة الأخير، الذي تمت خلاله مناقشة المشاركة في الانتخابات البرلمانية من عدمه. إذ أبدي بعض أعضاء لجنة المحافظة رغبته في عمل تكتل هناك للترويج لمقاطعة انتخابات الشعب رغم موافقة المحافظة في اجتماع سابق علي قرار المشاركة، مما دفع عددًا من أعضاء اللجنة للترشح علي قائمة الحزب أبرزهم عبدالغفار الصابر أمين الغربية وآخرون من القيادات العمالية هناك. فيما نجح القائمون علي الاجتماع في خلق تيار قوي مناهض لخوض الانتخابات انتهي إلي اتخاذ قرار بمقاطعة الانتخابات، غير أن أنصار المقاطعة فوجئوا بحضور أمين المحافظة للاجتماع بعدما اعتذر عن حضوره، إلا أنه بادر بالعودة عندما علم بتكتل تجاه ناحية المقاطعة. ومن جانبه، نفي عبدالغفار الصابر اتخاذ أمانته قرارا بمقاطعة الانتخابات مؤكدا أن قرار المشاركة في الانتخابات اتخذ بالتوافق عبر عدة اجتماعات، موضحًا أن القرار لم يشهد تصويتًا خلال الاجتماع، وأن عددًا من أعضاء اللجنة كانوا قد طالبوا بإعادة النظر في خوض الانتخابات بسبب رفض ترشيح محمد فودة علي الانتخابات واختيار مصطفي نوح من قبل لجنة الانتخابات. وكشف الصابر عن أن المطالبين بالمقاطعة كانوا أعضاء في لجنة تلقي طلبات الترشح للانتخابات وبعضهم تقدم لخوض الانتخابات لكنه رفض موضحا أن الحزب لن يقبل فرض شخصيات بعينها عليه لخوض الانتخابات. ووصف محمد فتحي عضو لجنة المحافظة وأحد المؤيدين لقرار المقاطعة أن قرار المشاركة جاء بناء علي صفقة بين حزبه وبين الحزب الحاكم، وعلي التجمع مقاطعة الانتخابات حتي ينجوا من تلك الشائعة، مدللا علي كلامه بتأجيل الأمانة العامة حسم خوض الانتخابات، منتقدا ما ذكره أمين المحافظة حول انقسام لجنة المحافظة، قائلاً: أتحدي أن يثبت الانقسام حول المشاركة في محضر جلسة الاجتماع.