اجتماع مطول جمع أنس الفقي وزير الإعلام مع أسامة الشيخ رئيس الاتحاد مساء الخميس الماضي لتحديد موقف التليفزيون الإقليمي أو تليفزيون المحروسة المقرر إطلاقه بشكله الجديد قبل نهاية العام. كما تمت مناقشة خطة إعادة هيكلة القطاع في الاجتماع اضافة إلي ترشيح عدد من الأسماء لتولي رئاسته بعد أن أصبح في حكم المؤكد عدم التجديد لعادل معاطي رئيس القطاع الحالي. وقد ضمت القائمة عدة أسماء يدور الصراع حولهم حاليا فهناك جهة تؤيد الدفع بصلاح الدين مصطفي نائب القطاع لتولي المنصب علي أن يكون هناك ثلاثة نواب هم عصام الأمير رئيس القناة الثالثة وهيثم كمال رئيس القناة الرابعة سابقاً وإبراهيم العراقي رئيس القناة السادسة سابقاً. أما الاتجاه الآخر فيرشح بشدة جمال الشاعر رئيس الفضائية المصرية علي أن يكون النائب عادل المصري مستشار القطاع الإقليمي الحالي وتتولي مني الحسيني رئاسة الفضائية المصرية بعد أن سبق وحصلت علي وعد بذلك ،كما قالت المصادر، قبل مغادرة دريم وعودتها للتليفزيون وإن كان الوعد يخص إحدي قنوات قطاع المتخصصة ولكن عدم وجود تغييرات قادمة داخل المتخصصة جعل الاتجاه إلي الفضائية المصرية بقطاع التليفزيون. والأيام المقبلة ستحدد الوضع الأخير بشكل نهائي والذي سيترتب عليه إعادة ترتيب الهيكل الإداري للقطاع الإقليمي بشكل كامل خاصة في منصب مديري العموم. ومن ناحية أخري مازال عادل معاطي رئيس القطاع يجري اتصالات مكثفة مع المسئولين من أجل صدور قرار بالتجديد له أسوة بالعديد من القيادات التي يتم التجديد لها سنويا داخل ماسبيرو.