شهد الأسبوع الماضي رحيل المصطافين عن عروس البحر بعد انتهاء إجازة عيد الفطر حيث لم يجد مريدو الإسكندرية سوي 3 أيام فقط كفرصة لزيارتها قبل بداية العام الدراسي الجديد. موسم الصيف المنقضي كان غريباً علي الاسكندرية خاصة انه لم يستمر أكثر من شهر واحد مما تسبب في معاناة فئات عديدة كانت تعتمد علي هذا الموسم للوفاء بإلتزاماتهم ومنهم مستأجرو الشواطئ وتجار المنشية ومحطة الرمل وشارع خالد ابن الوليد هذا فضلا عن سماسرة الشقق المفروشة وأصحاب الكافيتريات التي تطل علي البحر والذين كانوا يحققون ارباحاً هائلة في هذا الموسم. في الوقت الذي انتهز فيه ابناء الاسكندرية فرصة رحيل المصطافين وهدوء الشواطئ ليتمتعوا بآخر اسابيع الصيف. محمد فاروق "موظف" قال انه عاد مؤخراً الي الثغر للاستمتاع بالهدوء خاصة انه ذهب كبقية ابناء عروس البحر خلال فصل الصيف للاقامة بمناطق بعيدة عن المدينة في ظل الزحام الشديد الذي تشهده مع بداية الموسم. وأضاف محمد جمعة "تاجر" ان تقلص الصيف تسبب في كساد الاسواق التي كانت تزدهر مع بداية كل موسم خاصة بمناطق المنشية والرمل وسيدي بشر. وأشار فرج ابو الحمد "مستأجر شاطئ البوريفاج بمنطقه سيدي بشر" ان شهر رمضان وبداية العام الدراسي تسببا في تقليص موسم الصيف الي شهر واحد مما ادي الي ركود شديد أثر بالسلب علي مستأجري الشواطئ واصحاب الكافيتريات الموجودة بها وتكبدهم خسائر فادحة. من جانبه.. اكد محمد حسين رئيس الادارة المركزيه للسياحة والشواطئ ان جميع الشواطئ مفتوحة طوال العام لافتا الي ان هذه التجربة بدأت منذ العام الماضي ونجحت وسوف تستمر خاصة ان عروس البحر جاذبة للاهالي والزوار طول العام.