كشف عقيد احتياطي في استخبارات الجيش الأمريكي ويدعي أنتوني شافير أنّ وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون) تعتزم شراء كل نسخ كتابه الذي يكشف فيه تفاصيل العمليات السرية الأمريكية في أفغانستانوباكستان. وقال شافير إنه طبع من كتابه الذي سماه "عملية القلب الأسود" 10 آلاف نسخة وأُدرج علي قائمة الكتب الأكثر مبيعاً وأوضح إنّه حاول وقف صحيفة نيويورك تايمز عن نشر مقال لها عن اعتزام البنتاجون شراء نسخ كتابه بالتعاون مع دار نشر الكتاب وإتلافها بدعوي أنها تتضمن معلومات سرية قد تُلحق الضرر بالأمن القومي الأمريكي. وكان الجيش الأمريكي قد سبق أن أجاز نشر الكتاب بعدما أدخل عليه بعض التعديلات، لكن المسئولين في أجهزة الاستخبارات دقوا ناقوس الخطر بعدما اطلعوا عليه. ودافع شافير عن كتابه قائلا إن ما يقال إنها معلومات سرية قد مضي عليها نحو عشرين عاماً وبالتالي لم تعد كذلك كما أن الكتاب خضع لتمحيص من جانب الجيش وجرت الموافقة علي محتوياته رغم أنه يكشف عمليات تدخل الاستخبارات الأمريكية في باكستان وفشل أجهزتها في كل من باكستانوأفغانستان. ويتضمن الكتاب أيضاً معلومات عن فشل أجهزة الاستخبارات في منع وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر إذ كان شافير أحد الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم أمام لجنة التحقيق المستقلة في تلك الهجمات. من جهة أخري، أعلن عبد الله أحمد زي نائب رئيس لجنة الانتخابات المستقلة في أفغانستان أن لجنة الانتخابات المستقلة في أفغانستان تستكمل إجراءاتها لتنظيم الانتخابات التشريعية في 18 من سبتمبر الجاري، بما في ذلك نقل جميع المواد الانتخابية إلي مراكز الولايات، تمهيدا لنقلها لمراكز الاقتراع باستخدام جميع وسائل النقل. ونفي أحمد زي أن يكون للرئيس الأفغاني حامد كرزاي أو المسئولين في الحكومة نفوذ علي لجنتي الانتخابات والطعون مؤكدا اتخاذ إجراءات لمنع انحياز اللجان الانتخابية لأي من المرشحين مثل إجراء تنقلات بين مسئوليها في ولايات أفغانستان الأربع والثلاثين.