يشهد الشارع السياسي بمطروح جدلا واسعا بسبب كثرة المرشحات اللاتي تقدمن للفوز بمقعدي الكوتة بالمحافظة حيث تجاوز عددهن ال30 مرشحة حتي الان ومن بينهن أسماء بعيدة عن الوسط السياسي و الجدير بالذكر ان معظم هؤلاء اتين من داخل الوحدات القاعدية للحزب الوطني بينما لم تظهر أي مرشحة مستقلة أو حزبية. ومن أبرز المرشحات البيطرية سليمة عبد الرحيم مقررة المجلس القومي للمرأة ورئيسة جمعية رعاية الأيتام والحاصلة علي لقب أفضل موظفة في الوطن العربي سنة 2004 من منظمة العمل العربية بينما تأتي القانونية مني المصري أمينة المرأة السابقة بالحزب من المرشحات ذات التأثير القوي خاصة في مجال قضايا الطفولة والأمومة.. كذلك كل من أم العز بريك صالح عضوة مجلس محلي دورتين متتاليتين وخبرتها بطبيعة مشاكل سكان الصحراء الغربية بطبيعة وظيفتها في مجال الإعلام وأمينة المرأة السابقة لمركز مطروح وأمين مساعد الاعلام والعلاقات بنفس المركز ونجوي زايد ابنة الحزب. بينما تأتي سلسبيل العوامي عضوة مجلس محلي محافظة أربع دورات متتالية عن الدائرة الثانية من أبرز المرشحات نظراً لثقلها القبلي ونشاطها الملموس في تقديم الخدمات الجماهيرية كذلك عضوة البرلمان السابقة المهندسة نعمة يادم إسماعيل والتي مثلت محافظة مطروح دورتين متتاليتين في نهاية عقد السبعينيات بقرار تعيين رئاسي من الرئيس السادات ودورة ثانية بالانتخاب بعد نجاحها في دورتها الأولي من إعفاء المحافظة من الضرائب لمدة عشر سنوات بينما تأتي طبيبة الأسنان عزة الحويطي كواحدة من اقوي المنافسات. علي جانب آخر ظهر فريق من المرشحات عرفن في الشارع السياسي بربات المنازل واللاتي ظهرن فجاة علي الساحة بدعايتهن الانتخابية مصحوبة بشعارات انتخابية كذلك بعض المرشحات مجهولات الهوية واللاتي قفزن علي المحافظة من منطلق النسب القبلي وهن ما لقبن بمرشحات البراشوت خاصة بعد فشلهن في إقناع الجماهير المواطنين بأنفسهن.